مدونة أكاديمية ترينبروج الأمريكية

ما هي مهارات الخطابة والإلقاء الفعالة وكيف اتعلمها؟

ما هي مهارات الخطابة والإلقاء الفعالة وكيف أتعلمها؟

ما هي مهارات الخطابة والإلقاء الفعالة وكيف أتعلمها؟ .. إذا كنت ممن يفتقرون لإمكانية الوقوف أما حشد من الناس؛ أو ممن يخافون من التحدث بشكل علني، فلا تقلق، لأننا في مقالنا اليوم سوف نعرّفك على أهم مهارات الخطابة والإلقاء الفعال أمام الجمهور، ونقدم جملة من النصائح التي تساعدك في تطوير مهاراتك وتحسينها.

سوف نتطرق في هذا المقال إلى التعرف على تقنيات جديدة تمكّن المخاطب من التغلب على رهبة التحدث أمام الجمهور، ويتكون من اكتشاف فن اكتساب الثقة وإقناع المستمعين باستخدام أقوى طرق التواصل الفعال، بالإضافة إلى التعرف على كيفية تقديم محتوى خاص بك بطريقة تفاعلية إبداعية تجعل من خطابتك تجربة مميزة وناجحة، لذا تابعوا معنا.

ما المقصود بمهارات الخطابة والإلقاء؟

تعرّف مهارات الخطابة بأنها القدرة على التحدث أمام حشد من الناس وإيصال رسالة محددة بثقة ووضوح، سواء كان ذلك أمام جمهور غريب عن المتحدث تماماً أو مجموعة من الأشخاص المألوفين.

ويمكن تعريف الإلقاء بأنه مجموعة من الكلمات المنثورة التي يستخدمها المخاطب للتكلم أمام حشد من المستمعين بهدف التأثير بهم وإقناعهم، ويمكن تعريفه أيضاً بأنه فن مشافهة الجمهور واستمالتهم وهو علم قائم على عدة قواعد وأصول وأساليب ومفاهيم لابد للشخص من ممارستها وتعلمها والتعود عليها، والمشافهة معناها فن التحدث للمستمعين بشكل مباشر وبدون وسيط، ويجب على الخطيب أن يمتلك مهارة الإقناع بهدف القدرة على التاثير بمشاعر الناس واستمالتهم وهذا يعد من أهم أسس فن الإلقاء.

أكاديمية ترينبروج الأمريكية متخصصة بإعداد وتصميم الحقائب التدريبية الاحترافية الجاهزة والجديدة حسب الطلب وبمرفقات متكاملة. للتعرف على المزيد من الميزات والخدمات والعروض التي نقدمها اضغط على الحقائب التدريبية الاحترافية

حقائب تدريبية احترافية

ماذا تشمل مهارات الخطابة والإلقاء؟

تندرج مهارات الخطابة والإلقاء تحت مظلة التحدث أمام حشد من الجمهور وامتلاك عدة مهارات مختلفة، نذكر منها:

  • القدرة على التعبير وإيصال المعنى بوضوح.
  • إمكانية تقييم كافة احتياجات الجمهور.
  • امتلاك مهارات السيطرة على القلق والتوتر المرتبط بالتحدث بشكل علني أمام الجمهور.
  • مهارة تجهيز وإعداد العروض التقديمية.
  • مهارات الاستذكار والحفظ.
  • القدرة على لفت وجذب انتباه الجمهور.
  • القدرة على التحكم في نبرة الصوت واستخدام لغة الجسد في إيصال المعنى.

أهمية مهارات الخطابة والإلقاء:

تتمثل أهمية مهارات الخطابة والإلقاء في عدة نقاط وهي:

إظهار مدى ثقة المخاطب بنفسه:

لا تمكنك مهارة الخطابة من إظهار معرفتك فحسب، بل هي تعكس أيضاً مدى ثقتك بنفسك، فالواثق بنفسه قادراً على الدوام أن يتحدث أمام الآخرين بدون أي تردد أو خوف، على عكس الشخص الذي يفتقر للثقة بنفسه فتجده متلعثماً متوتراً في حديثه.

إظهار مدى معرفة المخاطب:

سوف تكون في أفضل حالاتك في حال استطعت أن تصل أفكارك للجمهور بفعالية ووضوح، وهذا ما تمكنك مهارة الخطابة من فعله، ففي النهاية تقاس درجة ثقافتك ومعرفتك الحقيقية بناءً على قدرتك على إظهار الحقيقة ونقلها للآخرين.

تعزيز وتنمية الروح القيادية:

كلّما تقدم المخاطب في مسيرته المهنية، كلما ازداد عدد الأشخاص الذي يجب عليه إدارتهم وبالتالي تزيد حاجة المخاطب لامتلاك مهارة خطابة قوية، بحيث تمكنه من التواصل مع الآخرين وتحفيزهم وتوزيع المهام فيما بينهم، فكلما تطورت مهارات المخاطب كلما زادت فرصته ليكون شخص قيادي ناجح.

كيف أطور مهارات الخطابة والإلقاء لدي؟

أولاً)- عزز حضورك

يتّصف المتحدث الذي يمتلك مهارات خطاب قوية بما يلي:

  • النشاط والحيوية.
  • الحماس.
  • الثقة.
  • الود.

علماً أنّ الثقة تأتي من انتقاء المخاطب لموضوع يهتم الباحث به، ويظهر الود في خطابه خلال ابتسامه لجمهوره عند الإلقاء، أما الحيوية والحماس فيأتيان بشكل عفوي من استمتاع المخاطب بالموضوع ومدى استعداده له.

ثانياً) – تحكّم في نبرة صوتك

صوتك هو من أهم الأدوات التي تساعدك في التحدث أمام الجمهور ويمكنك التحكم بنوعية صوتك عن طريق ممارسة بعض تمارين التنفس، فعلى سبيل المثال يمكنك ممارسة التمرين التالي:

أولاً، استلقِ أرضاً، ثم ضع يدك على بطنك وخذ شهيقاً وبعدها عدّ للعشرة وكرر الأمر خلال عملية الزفير، هذا التمرين سوف يحسّن نوعية صوتك إلى حد كبير ويجعل نبرة صوتك واضحة وملائمة أمام الجمهور.

ثالثاً) – انتبه إلى لغة الجسد

احرص على الدوام أن تعطي اهتمام خاص للغة جسدك، فالكلمات التي تستخدمها ليست الطريقة الوحيدة لإيصال المعلومة، ولكي تضمن استخدام لغة جسد مناسبة التزم بما يأتي:

  1. درّب نفسك على أن تقف بشكل مستقيم ووضعية مريحة.
  2. ضع يديك على جانبيك أو يمكنك أن تمدهمها أمامك.
  3. انتبه جيداً إلى تعابير وجهك يجب أن تكون ملائمة للموضوع الذي تتكلم عنه.
  4. حاول أن تتدرب دائماً أمام المرآة لكي تصبح أكثر وعياً بما يخص تعابير الوجه خلال الإلقاء.

رابعاً) – أوصل رسالتك بشكل جيد

خلال التفكير في مهارات الخطابة والإلقاء أوّل ما يخطر إلى أذهاننا هو إيصال الرسالة المطلوبة إلى المستمعين بشكل واضح وصحيح، فلا داعي للغة الجسد المثالية والصوت الجهوري في حال لم يكن جمهورك قادراً على استيعاب وفهم ما تقوله، ولكي تطوّر هذا الجانب يمكنك أن تتبع ما يلي:

  1. تحدث برزانة وبطء ولا تستغرب في حال شعرت أنك بطيء بعملية الشرح وهي من أهم الأمور التي تقوي مهارات الخطابة والإلقاء لديك.
  2. تلاعب بدرجة صوتك ونغمته بناءً على محتوى الخطاب لكي تتجنب أن يشعر المستمعين بالملل.

خامساً) – ابنِ علاقة جيدة مع الجمهور

لكي تطور مهارات الخطابة والإلقاء لديك

يكون المتحدثون الجيدون غالباً علاقتهم طيبة بجمهورهم، وهذه العلاقة قد تنشأ قبل بضع ثوان من إلقاء الخطاب، فيجب عليك أن تعلم أن مهارة الخطابة ليست بالوقوف أمام مجموعة من الأفراد والتحدث إليهم فحسب، بل يجب أن يكون هناك تواصل إيجابي مع الجمهور ولتحقيق ذلك التزم بما يلي:

  1. رحّب بجمهورك عقب وقوفك على المنصة وانتظر حتى تتوجه جميع الأنظار إليك وحينها ابدأ بالكلام.
  2. تواصل مع الجمهور خلال توجيهك لبعض الأسئلة لهم وكذلك سماع تعليقاتهم بما يخص المعلومات التي تقدمها.

تحتوي الحقيبة التدريبية الخاصة بأكاديمية ترينبروج الأمريكية على 7 ملفات يحتاج لها المدربين والمراكز التدريبية لتنفيذ العملية التدريبية، يمكنك تحميل ملف تعريفي للحقيبة التدريبية الاحترافية والاطلاع على محتواها

مرفقات الحقيبة التدريبية

سادساً) – أنصت لصوتك الداخلي

وهنا نعني صوتك الإيجابي الداخلي وذلك لأن الأبحاث أظهرت أنّ التحدث الإيجابي يسهم بشكل كبير في تخفيف القلق والتوتر في جميع المواقف لكن كيف يمكنك فعل ذلك؟

  1. كل ما عليك القيام به هو أن ترى جميع مخاوفك بشكل مغاير وإيجابي فعلى سبيل المثال يمكنك القول لنفسك ما يلي:
  2. الخوف من الإلقاء أمام الناس أمر طبيعي، فهناك الكثير يخشون ملل الناس أو سخريتهم، وحتى لو فشلت في تقديم الخطاب الجمهور حتماً سوف يتعاطف معي وهذه ليست نهاية الكون.

الخاتمة:

وفي نهاية المطاف، مهما كان مستوى مهاراتك الخطابية حالياً، ومهما كنت تعتبر نفسك شخصاً انطوائياً يخاف الوقوف أمام الجمهور والتحدث إليهم، عليك أن تثق بأنك قادراً على أن تعزز مهاراتك الخطابية مع التمرين والتدريب المستمر، هذا بالضبط ما يميز الموهبة عن المهارة فالمهارة مكتسبة ويمكن تطويرها، بينما الموهبة ففي الغالب تكون فطرية.

إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا عن مهارات الخطابة والإلقاء الفعّال وتحدثنا عن الطرق التي تجعلك مخاطباً متميزاً قادراً على إيصال الرسالة المطلوبة كما يجب.

يمكنكم متابعتنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل متابعة كل جديد

تويتر 

انستغرام

فيس بوك

لينكد إن

هل اعجبتك المقالة ؟ قم بمشاركتها مع اصدقائك !

أكثر المقالات مشاهدة:

Open chat
Hello 👋
Can we help you?