6 نصائح ذهبية لتحقيق السلامة الغذائية في تخزين الطعام

لا شك أن مفهوم السلامة الغذائية هو علم كامل مبني على عدة أسس ومحاور ومعارف، وذلك بغية منع تلوث الغذاء أو تغيير طبيعته ليصبح ضار للجسم البشري.

كما وتحمل السلامة الغذائية عدة أهداف سامية بين طياتها وذلك لأن الغذاء يأتي بعد الماء والهواء في المرتبة الثالثة بحسب هرم احتياجات الإنسان الأساسية.

ولذا لا بد من أن يكون الغذاء آمناَ وقابلاً للاستهلاك البشري دون أضرار أو أمراض ناجمة عنه سواء كان على المدى القصير أو البعيد.

ومن الضروري أن تطبق قواعد السلامة الغذائية في كل مكان يصنع فيه الطعام بدءاَ من المطابخ المنزلية إلى المعامل الكبرى المصنعة للطعوم المختلفة، لنقم بجولة في عالم السلامة الغذائية عبر مقالنا اليوم.

استثمر في مستقبلك المهني واحصل الآن… على المادة العلمية الشاملة للدورة التدريبية المعتمدة الخاصة بهذا المقال بعنوان حقيبة دورة دبلوم السلامة الغذائية وتميز بمعلومات أكاديمية ومهارات مهنية متكاملة من خلال تدريبيك نظام التعلم الذاتي تحت متابعة وإشراف من أكاديمية ترينبروج الأمريكية واحصل على شهادة الدورة التدريبية الأمريكية المعتمدة دولياً

 

للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!

تعريف السلامة الغذائية:

تعريف السلامة الغذائية يشير إلى مجموعة الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى ضمان أن يكون الغذاء آمنًا للاستهلاك وخاليًا من أي ملوثات أو مواد ضارة قد تؤثر على صحة الإنسان، وتشمل السلامة الغذائية جميع المراحل التي يمر بها الغذاء من الإنتاج إلى الاستهلاك، بما في ذلك النقل، التخزين، التحضير، والعرض.

ويُعد فهم أنواع مخاطر الغذاء جزءًا أساسيًا من هذا المفهوم، حيث تنقسم هذه المخاطر إلى ثلاث فئات رئيسية: أنواع المخاطر الغذائية البيولوجية مثل البكتيريا والفيروسات، والكيميائية مثل المبيدات والمواد الحافظة الضارة، والفيزيائية مثل الشظايا أو الأجسام الغريبة التي قد تتواجد في الطعام.

ولضمان صحة وسلامة الغذاء، تم تطوير أنظمة رقابية فعالة، أبرزها نظام الهاسب (HACCP) والذي يُعد من أهم المعايير العالمية المستخدمة في الصناعات الغذائية. يمكن للمهتمين الاطلاع على دليل الهاسب في الصناعات الغذائية PDF لفهم كيفية تطبيق هذا النظام في المصانع والمنشآت الغذائية، ويعتمد الهاسب على تحليل المخاطر وتحديد النقاط الحرجة التي يجب مراقبتها للوقاية من التلوث وضمان جودة المنتجات الغذائية.

تعتبر قواعد السلامة الغذائية مثل غسل اليدين، فصل الأغذية النيئة عن المطهية، طهي الطعام بدرجات حرارة مناسبة، وتخزينه بشكل صحيح، من الركائز التي لا غنى عنها للحفاظ على سلامة الغذاء، وفي المغرب، تلعب onssa بالعربية، وهي اختصار للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، دورًا مهمًا في مراقبة جودة الأغذية وضمان مطابقتها للمعايير الصحية، مما يسهم في تعزيز ثقة المستهلك وحماية صحته من المخاطر المحتملة.

قواعد السلامة الغذائية:

في الحقيقة هنالك جملة من القواعد التي من الضروري اتباعها بكل حذر سواء كان في المطبخ المنزلي أو في معامل تحضير الأغذية المتنوعة، أو في المطاعم.

أو غير ذلك من الأماكن المتخصصة بصنع الطعوم المختلفة، وذلك بهدف رفع مستوى الوقاية من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل بالعدوى عبر الغذاء، وبذلك بلا شك سنحقق بعض أهداف السلامة الغذائية وأهم هذه القواعد هي التالي:

   1- النظافة العامة:

• بدايةً يجب أن يكون المطبخ أو المكان الذي يتم تحضير الطعام فيه نظيف بالكامل، بدءاَ من الأرضيات إلى الأسطح والمجلى والرفوف وأواني تحضير الطعام وغير ذلك، ومن الضروري تنظيف وتعقيم مكان الطهي قبل تحضير الطعام وبعد الانتهاء أيضاً.
• ثم يجب أن يكون الشخص الذي يقوم بتحضير الطعام نظيف ويداه مغسولة جيداً ومن الافضل أن يلبس كفوف طبية صحية عند ملامسة الطعام بشكل مباشر.
• يجب الانتباه جيداً عند التعامل مع الأطعمة النيئة، كاللحوم والسمك والخضروات الغير مطبوخة وثمار البحر وغير ذلك، فمن الضروري غسلها بشكل جيد ومن ثم غسل الأدوات المستخدمة في تنظيفها وتجنب أن تلامس هذه الأطعمة النيئة أي طعام مطهو

  2- الطهي الجيد:

• لا بد من اتباع الأساليب الصحية الجيدة وطرق الطهي المناسبة لكل نوع من أنواع الأطعمة، ومن المهم جداً الانتباه إلى مدة الطهي ودرجة الحرارة اللازمة لذلك.
• فعلى سبيل المثال هنالك أنواع من الطعام يجب أن تطهى بشكل جيد وتحت درجة حرارة مرتفعة كثمار البحر وكل أنواع اللحوم، كما أن الحليب يجب أن يتم غليه بشكل جيد ليتم تعقيمه، أي يجب أن يتم التعامل مع كل نوع من أنواع الغذاء كما يجب ووفق قواعد السلامة الغذائية.
• لذا يجب أن تبقى الأطعمة الباردة في البراد كالسلطات والمأكولات الباردة، أما الأطعمة الساخنة فيجب أن تبقى بدرجة حرارة قريبة من حرارتها بعد التحضير في الفرن ومغطاة بشكل جيد إلى حين تقديمها.

      3- فصل تام بين الأطعمة:

• الانتباه من أن يلامس الطعام النيء والغير منظف طعام مطهو وجاهز للاستهلاك، ويجب الفصل بين الطعام المطهو والنيء حتى بالأدوات من سكاكين ودف تقطيع وغير ذلك.
• عدم الخلط ما بين أطعمة قد تسبب التسمم الغذائي عند مزجها مع بعضها البعض.

       4- قاعدة تبريد الأطعمة لضمان السلامة الغذائية:

• من المهم جداً الانتباه بشكل جيد إلى ضرورة عدم وضع الطعام الساخن مباشرة في البراد، بل يجب تركه في حرارة الغرفة إلى حين انخفاض درجة حرارته ليصبح بدرجة حرارة المكان ومن ثم يتم حفظه في الثلاجة أو البراد.
• ولعل الكثير لا يعلمون بأن طريقة وضع الطعام الساخن في الثلاجة تسبب بعد تناوله لاحقاً تسمم غذائي وتلبكات معوية وفي بعض الأحيان أمراض في الجهاز الهضمي.

هل تحتاج لمعلومات شاملة وحديثة عن موضوع هذا المقال لتطوير معلوماتك وخبراتك، أو ترغب بتقديمه كدورة تدريبية خاصة بك إن كنت مدرب معتمد او مركز تدريب مهني، يمكنك الآن الحصول على جميع المرفقات التدريبية لأحدث حقيبة تدريبية جاهزة و معتمدة من أكاديمية ترينبروج الامريكية بعنوان حقيبة دورة دبلوم السلامة الغذائية  وتميز بتقديم دوراتك التدريبية بإحترافية

للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية!

كيفية إدارة السلامة الغذائية:

تُعد السلامة الغذائية من الركائز الأساسية في أي نظام إنتاج غذائي، وتهدف إلى ضمان وصول الغذاء إلى المستهلك بصورة صحية وآمنة وخالية من أي ملوثات أو مخاطر محتملة. ويتطلب تحقيق ذلك اتباع سلسلة من الإجراءات التنظيمية والوقائية، التي تتكامل مع مفاهيم وأساسيات السلامة المهنية لضمان بيئة عمل نظيفة وآمنة لكل من العامل والمستهلك. وفيما يلي أهم محاور إدارة السلامة الغذائية:

أولاً: ممارسة الشؤون الصحية الجيدة

تبدأ إدارة سلامة الغذاء من خلال الاهتمام بالنظافة العامة للمكان والمرافق والخدمات، حيث يشمل ذلك:

• إزالة المخلفات والفضلات بشكل مستمر كي لا تتراكم وتتسبب بانتشار الأمراض أو ظهور الأوبئة.

• تنظيف الفناء والطريق المؤدية إلى المنشأة، وكذلك كراجات السيارات لمنع دخول الملوثات إلى منطقة التصنيع.

• التأكد من وجود نظام فعال لتصريف المياه، بما يمنع الركود أو التسرب داخل بيئة العمل.

• وضع نظام خاص بمعالجة المخلفات الصناعية والغذائية بطريقة آمنة بيئيًا وصحيًا.

ثانيًا: ضمان تشغيل عملية صحية جيدة

ويتم ذلك من خلال التزام العاملين في المنشأة بمعايير النظافة والسلامة، ويتضمن:

• ارتداء زي خاص ونظيف يمنع انتقال الملوثات إلى الطعام.

• استخدام القفازات وأغطية الرأس بانتظام، وغسل الأيدي بمطهر فعال قبل البدء بأي عمل متعلق بالأغذية.

• منع ارتداء الحلي أو الزينة داخل منطقة التحضير، مع تخصيص أماكن منفصلة لحفظ المستلزمات الشخصية والألبسة.

• تطبيق برنامج شامل لعمليات التطهير والتنظيف المنتظم، لضمان سلامة المعدات، الأسطح، أدوات التغليف والتعبئة.

• تفعيل خطة لمكافحة الحشرات والقوارض.

• الحفاظ على جودة المياه المستخدمة في كافة مراحل التصنيع، وتخزينها في درجات حرارة مناسبة.

• توفير دورات مياه كافية، نظيفة، ومزودة بمغاسل وأجهزة تجفيف أو فوط صحية، إلى جانب محلول مطهر.

• وجود نظام صرف صحي متكامل مع خطة لمعالجة أي مشاكل في الصرف بشكل سريع وفعال.

ثالثًا: اتباع التصنيع الجيد

التصنيع الجيد هو العنصر الأساسي لضمان إنتاج غذاء سليم في بيئة نظيفة وخاضعة للرقابة، ويشمل:

• ضبط جميع مراحل التصنيع بعد استلام المواد الخام، ومتابعتها من فحص، نقل، وتجميع، وتحضير، وتصنيع، تعبئة، تغليف، ثم تخزين.

• المحافظة على نظافة المعدات والآلات، وصيانتها بشكل دوري لضمان كفاءتها.

• تنفيذ ضوابط دقيقة خلال الإنتاج، مثل مراقبة درجة الحرارة، نسبة الرطوبة، الـPH، الوقت، الضغط، ومعدل السريان، لتقليل احتمالات التلوث.

• اتخاذ إجراءات حفظ مناسبة للمنتجات مثل التعقيم، البسترة، الإشعاع، التجميد، ضبط الرطوبة أو التبريد، حسب نوع الغذاء.

رابعًا: الإدارة الشاملة للجودة

يُعد نظام الآيزو (ISO) نموذجًا متقدمًا لـ السلامة الغذائية وسلامة الغذاء، حيث يغطي:

• الهيكل التنظيمي للمؤسسة، توزيع المسؤوليات، وتوثيق الإجراءات والتعليمات.

• تطبيق عمليات تصحيح مستمرة وتغذية راجعة، تهدف لتحسين النظام بشكل دائم.

• التأكد من اتباع سياسة جودة واضحة تضمن رضا العميل ومصلحة المجتمع، وتعزز من مفهوم الاستدامة الغذائية.

• الربط بين نظام إدارة الجودة ومبادئ السلامة المهنية، لحماية العاملين وضمان بيئة إنتاج آمنة.

خامسًا: تحليل المخاطر والنقاط الحرجة

يعرف هذا النظام عالميًا باسم HACCP، وهو حجر الأساس في أي منظومة تهدف إلى السيطرة على مخاطر الغذاء بأنواعها، ويشمل:

• تحليل شامل لجميع مراحل الإنتاج لتحديد مخاطر سلامة الغذاء، سواء كانت المخاطر البيولوجية في الغذاء كالبكتيريا والفيروسات، أو المخاطر الفيزيائية في الغذاء كالأجسام الغريبة، أو حتى المخاطر الكيميائية.

• تحديد النقاط الحرجة التي يمكن عندها التحكم بالمخاطر بشكل مباشر، ووضع معايير للمراقبة والتدخل الفوري عند الحاجة.

• وضع خطة توثيق دقيقة تتضمن إجراءات تصحيحية، وتدريب العاملين على تطبيق النظام.

• هذا التحليل لا يخدم فقط الصحة العامة، بل يسهم في دعم فرص التصدير ودخول الأسواق العالمية.

امتلك الان.. شهادات خبرة بدرجات إعتماد أمريكية مهنية معترف بها دولياً.. بتخصصك وخبرتك المهنية وبمجال عملك الوظيفي ..( ضمن الأحكام والشروط).. تقدم الأن بطلب معادلة الخبرة المهني المعتمد دولياً واحصل على معادلة واعتراف لشهاداتك التدريبية وخبراتك العملية من خلال أكاديمية ترينبروج الأمريكية لترتقي بمكانتك الإجتماعية وتحصل على فرص وظيفية هامة وتحقق نجاحك المهني!

للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!

هل يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تحقيق السلامة الغذائية؟

نعم، تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا ومتناميًا في دعم سلامة الغذاء وتعزيز نظم الرقابة الحديثة، حيث يمكنها تقليل أنواع مخاطر الغذاء والحد من التلوث عبر أدوات دقيقة ومتطورة. وفيما يلي كيف تساهم التكنولوجيا في هذا الجانب:

• تُستخدم أنظمة الاستشعار الذكية للكشف المبكر عن أنواع المخاطر الغذائية مثل البكتيريا والملوثات الكيميائية، مما يقلل احتمالات التسمم الغذائي.

• تُعزز البرمجيات الرقمية تطبيق نظام الهاسب، وتُساعد في تتبع وتحليل نقاط الخطر الحرجة، وهو ما توضحه بوضوح وثائق الهاسب في الصناعات الغذائية pdf.

• تعتمد الهيئات مثل onssa بالعربية على التكنولوجيا لمراقبة سلسلة الإنتاج والتوزيع، وتطبيق التشريعات المرتبطة بـ صحة وسلامة الغذاء بشكل آلي ودقيق.

• توفّر التقنيات الحديثة حلولاً لمراقبة درجة الحرارة والرطوبة والـPH خلال عمليات النقل والتخزين، مما يضمن سلامة الغذاء في جميع مراحله.

• تساعد التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية على توعية المستهلكين حول قواعد السلامة الغذائية وكيفية التعامل مع الأغذية بشكل آمن.

• تتيح أدوات التحليل المخبرية السريعة كشف وجود الملوثات البيولوجية والفيزيائية، ما يدعم تعريف السلامة الغذائية الذي يشمل حماية الغذاء من كل خطر محتمل.

• تساهم التكنولوجيا في التذكير بالتدابير الوقائية مثل: السلامة الغذائية: يجب فصل الأطعمة النيء عن الأطعمة المطبوخ، وهي قاعدة مهمة لتقليل التلوث المتبادل.

• تدعم نظم البيانات والتحليل الكبيرة التنبؤ بالمخاطر في سلاسل الإمداد الغذائي، وتُستخدم لصياغة سياسات رقابة فعّالة.

ما هي المخاطر التي تؤثر على السلامة الغذائية:

تُعرف السلامة الغذائية بأنها الإجراءات والتدابير التي تضمن أن يكون الغذاء آمنًا للاستهلاك وخاليًا من أي تلوث يهدد صحة الإنسان. ومع تطور المعايير العالمية وظهور أنظمة مثل الهاسب، أصبحت الحاجة إلى معرفة أنواع المخاطر الغذائية أمرًا ضروريًا لتعزيز صحة وسلامة الغذاء. وفيما يلي أبرز هذه المخاطر:

• المخاطر البيولوجية:

وهي أكثر أنواع المخاطر انتشارًا وتشمل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي قد تنتقل إلى الطعام خلال مراحل الإنتاج أو التحضير، وتُعد من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي.

• المخاطر الكيميائية:

تشمل الملوثات الناتجة عن المبيدات، المعادن الثقيلة، أو الإضافات الصناعية التي قد تُستخدم بطريقة غير آمنة، مما يؤثر سلبًا على سلامة المستهلك على المدى الطويل.

• المخاطر الفيزيائية:

وتتمثل في دخول أجسام صلبة غريبة إلى الغذاء مثل الزجاج أو قطع البلاستيك أو المعادن، وغالبًا ما تكون نتيجة خلل في معدات التصنيع أو التعبئة.

• المخاطر السلوكية والبشرية:

مثل الإهمال في تطبيق قواعد السلامة الغذائية، أو عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية كغسل اليدين أو ارتداء القفازات أثناء العمل، ما يؤدي إلى تلوث الغذاء.

• المخاطر الناتجة عن عدم الفصل بين الأطعمة:

كما تنص التوصيات على أن السلامة الغذائية: يجب فصل الأطعمة النيء عن الأطعمة المطبوخ، لأن التلوث المتبادل بينهما يُعد مصدرًا رئيسيًا للعدوى.

ولمواجهة هذه التحديات، تعتمد الجهات الرقابية مثل onssa بالعربية على أنظمة تحليل دقيقة مثل الهاسب في الصناعات الغذائية pdf لتقييم وتحليل أنواع مخاطر الغذاء ضمن خطة شاملة لضمان الجودة وتحقيق أعلى مستويات سلامة الغذاء.

تميز بسوق العمل بحصولك على شهادات ووثائق الإعتماد الدولي والعضوية الأمريكية بدرجة مدرب أو مستشار أو مدير أو أخصائي أو خبير دولي معترف به عالمياً حسب تخصصك المهني وخبرتك العملية
(ضمن الأحكام والشروط ).. واستفد من الحصول على جميع الميزات والخدمات التدريبية والمهنية التي تحتاج لها في مسيرتك المهنية، من خلال طلب الإعتماد والعضوية لأكاديمية ترينبروج الأمريكية للتدريب

للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!

نصائح ذهبية لتحقيق السلامة الغذائية في تخزين الطعام

يُعد التخزين السليم من أهم العوامل في ضمان سلامة الغذاء، إذ تُساهم هذه المرحلة في تقليل أنواع مخاطر الغذاء وتفادي التلوث بمختلف أشكاله. وفقًا لما جاء في تقارير onssa بالعربية، وإرشادات الهاسب في الصناعات الغذائية pdf، فإن الالتزام بالقواعد التالية يرفع من مستوى صحة وسلامة الغذاء:

• التحكم بدرجة الحرارة:

تُعد الحرارة من أبرز العوامل التي تؤثر على أنواع المخاطر الغذائية، لذا يجب حفظ الأغذية المبردة تحت 5 درجات مئوية، والمجمدة عند -18 درجة مئوية أو أقل، لتقليل خطر تكاثر البكتيريا والملوثات البيولوجية.

• تحديد مدة الصلاحية:

من أساسيات قواعد السلامة الغذائية مراجعة تواريخ الإنتاج والانتهاء باستمرار، وتطبيق مبدأ “الوارد أولًا يُستخدم أولًا”، لتقليل المخاطر المرتبطة بالأغذية منتهية الصلاحية.

• الفصل بين الأطعمة:

من أهم القواعد أن السلامة الغذائية: يجب فصل الأطعمة النيء عن الأطعمة المطبوخ، لتفادي التلوث المتبادل الذي يُعد من أخطر أنواع مخاطر الغذاء.

• التخزين في عبوات مناسبة:

يجب استخدام عبوات نظيفة ومحكمة الإغلاق، لحماية الطعام من المخاطر الفيزيائية في الغذاء مثل دخول الأجسام الغريبة أو الأتربة.

• تنظيم أماكن التخزين:

يعتمد مفهوم الهاسب على التنظيم الدقيق، لذا يجب تخصيص أرفف منفصلة لكل نوع من الأغذية، وتفادي ملامسة الطعام المباشر للجدران أو الأرضيات.

• المراقبة والتوثيق:

لتحقيق أفضل نتائج وفقًا لـ تعريف السلامة الغذائية، يجب توثيق درجات الحرارة، والرطوبة، وظروف التخزين ضمن سجلات تُراجع دوريًا وفق معايير الهاسب وصحة وسلامة الغذاء.

هل ترغب بأن تصبح أخصائي دولي معتمد في مجال التسويق عبر البريد الإلكتروني.. وتحصل على أفضل تدريب عملي ونظري شامل ومتابعتك من المدرب مباشرتاً وضمان إستعادة أموالك..
شاهد الآن.. ورشة العمل المجانية لتكتشف أهمية مشاركتك في الدبلوم الدولي للتسويق عبر البريد الإلكتروني التي يقدمها للمدرب والمستشار الدولي محمد قضيب البان..
وابدأ بصناعة مستقبلك المهني الناجح والأستفادة من العروض والميزات الخاصة لأكاديمية ترينبروج الأمريكية للتدريب

للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!

الخاتمة:

في ختام هذا المقال، يتضح أن الالتزام بالقواعد الذهبية لتخزين الطعام ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو ضرورة حيوية لضمان سلامة الغذاء في كل منزل ومؤسسة غذائية. إن فهم تعريف السلامة الغذائية لا يقتصر فقط على النظافة، بل يشمل إدارة دقيقة لجميع العوامل التي قد تؤدي إلى تلوث الطعام، ومع تنوع أنواع مخاطر الغذاء، مثل البيولوجية، الكيميائية، والفيزيائية، يصبح من الضروري تطبيق أسس علمية واضحة تحمي المستهلك وتقلل من أنواع المخاطر الغذائية التي تهدد صحته.

وتبرز أهمية أنظمة الرقابة مثل الهاسب، التي تتيح مراقبة نقاط الخطر في سلسلة التخزين بشكل علمي وفعال، وهي منهجية معتمدة عالميًا وتتناولها بتفصيل وثائق مثل الهاسب في الصناعات الغذائية pdf، مما يجعلها مرجعًا مهمًا لكل من يسعى إلى تحقيق مستويات عالية من صحة وسلامة الغذاء.

كما تلعب الجهات التنظيمية، مثل onssa بالعربية، دورًا محوريًا في تعزيز ثقافة السلامة من خلال نشر التوعية وتطبيق القوانين التي تضمن الجودة والاستدامة، فالممارسات الجيدة في تخزين الطعام ليست مجرد توصيات بل تمثل جوهر الحفاظ على الغذاء من التلف والعدوى.

إن فهم وتطبيق هذه القواعد يعزز الثقة في الغذاء الذي نستهلكه يوميًا، ويؤسس لبيئة غذائية آمنة وصحية، ويقلل من الفاقد الغذائي والمخاطر الصحية، لذلك، فإن اتباع القواعد الست في تخزين الطعام هو استثمار حقيقي في الصحة العامة وضمان فعلي لتحقيق السلامة الغذائية في كل مراحل التعامل مع الغذاء.