مدونة أكاديمية ترينبروج الأمريكية

أحدث المقالات:

الاشتراك بالنشرة البريدية

الحقائب التدريبية الاحترافية من أكاديمية ترينبروج الأمريكية

ابقى على اطلاع بكل ماهو جديد ومهم لك من خلال الاشتراك فى نشرتنا الإخبارية . واحصل على عروض خاصة بالمشتركين

مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي

مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي

مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي متعددة وأسبابها كثيرة سواء كان سببها الشخص الذي يتعامل مع آداة القياس أو الأداة بحد ذاتها، أو مشاكل عشوائية قد تحدث بدون إمكانية تحديد الأسباب، وتختلف مصادر الخطأ في القياس بحسب نوع الأخطاء، ويجب على كل باحث معرفة مصادر الخطأ في القياس وذلك لكي يتمكن من تجنب هذه الأخطاء ومعرفة كيفية التعامل مع الخطأ عند حدوثه، وذلك لكي تتم عملية القياس بالشكل الصحيح ويحصل الباحث على نتائج دقيقة وموثوقة.

ولهذا السبب قمنا بإعداد مقالنا هذا عن مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي ، وسوف نتعرف على بعض أخطاء القياس، وكذلك على مصادر هذه الأخطاء.

مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي:

ينبغي أن تكون المقاييس البحثية أو مقاييس البحث العلمي دقيقة للغاية وخالية تماماً من الأخطاء، ولكن لا تخلو المقاييس البحثية من وجود أخطاء، ولهذا السبب يجب أن يكون الباحث على دراية بمصادر هذه الأخطاء، وفيما يلي سوف نذكر بعض المصادر المحتملة للأخطاء في مقاييس البحث العلمي، وهي:

أولاً) – أداة القياس

يمكن أن تكون أداة القياس سبباً في الخطأ، فعلى سبيل المثال يمكن للقائم على إجراء مقابلة تشويه الردود عبر إعادة ترتيب الأسئلة أو إعادة صياغتها، ففي هذه الحالة قد يؤدي أسلوبه وسلوكه لتثبيط أو تشجيع فئة معينة من المستجيبين.

الأداة أو المقياس: من الممكن أن ينشاً خطأ ما بسبب وجود خطأ في جهاز القياس وهذه أحد أهم مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي، فعلى سبيل المثال إن استخدام كلمات معقدة ومعاني غامضة بالإضافة إلى سوء الطباعة وما إلى ذلك، هذه الأشياء تساهم في جعل المقياس أو أداة القياس بحد ذاتها معيبة وتؤدي إلى أخطاء فادحة في القياس.

ثالثاً) -العوامل الظرفية أو الموقف

وأحد أهم مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي هي العوامل الظرفية التي تؤدي إلى ضغط ومن ثم تعود بآثار خطيرة على العلاقة ما بين المستجيبين.

رابعاً) – المستجيب

في الكثير من الأحيان يكون المستفتي متردد إلى حد ما أثناء تعبيره عن مشاعره السلبية، ومن الممكن أن يكون يملك قدراً قليل جداً من المعرفة ولكنه لا يعترف بذلك، من المرجح أن يقود هذا التردد كله إلى مقابلة تدعى “التخمينات”،فقد تؤدي العوامل هذه كالملل والتعب والقلق إلى تقييم قدرات المستفتي على إيجاد النتائج بدقة وموضوعية.

أكاديمية ترين بروج الأمريكية تقدم كافة خدمات الدراسات الأكاديمية لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا بتنفيذ مشاريعهم ودراساتهم بأسرع وقت وأفضل جودة يرجى زيارة قسم خدمات الدراسات والبحوث الأكاديمية

الدراسات والبحوث الأكاديمية
الدراسات والبحوث الأكاديمية

أنواع الأخطاء في مقاييس البحث العلمي:

الأخطاء في مقاييس البحث العلمي

الأخطاء الإجمالية:

من أكثر الأخطاء الشائعة والتي تحدث باستمرار عند عملية القياس وتسبب بإخراج قيم مغايرة عن القيم الصحيحة، ويكون مصدر هذه الأخطاء غالباَ خبرة المراقب القليلة أو الشخص الذي يمارس عملية القياس.

تختلف القيم الناتجة عن هذه الأخطاء من مراقب إلى آخر على صورة أخطاء جسيمية لا يمكن مداركتها.

يمكن أن يكون السبب الرئيسي في حدوث هذا النوم من الأخطاء في مقاييس البحث العلمي هو اختيار الأداة الخاطئ، لهذا السبب لا بد للمراقب أن يختار الأداة المتناسبة مع القيم المراد قياسها، والتأكيد على ضرورة تدوين جميع القراءات الناتجة بعناية.

الأخطاء العشوائية:

في الواقع وهي أكثر أنواع الأخطاء في مقاييس البحث العلمي انتشاراً، وهذه الأخطاء غير معروف مصدرها، وغالباً لا يتم معرفتها خلال القياس على الرغم من تكرارها بشكل كبير في معظم عمليات القياس، وبسبب هذه الأخطاء تنتج مجموعة قياسات بعيدة عن القياسات الصحيحة، ويمكن التغلّب على هذا النوع من الأخطاء ومعرفة مصدرها من خلال تدوين أكبر عدد ممكن من القراءات بواسطة مراقبين متعددين، ومن ثم عمل إحصائية بهذه القراءات المأخوذة لاكتشاف مصدرها.

الأخطاء المنهجية:

وهذا النوع من الأخطاء يعود سببها أو مصدرها الرئيسي هو أداة القياس والمواد المصنعة لها بشكل رئيسي، ويمكن أيضاً أن تؤثر الظروف المحيطة بهذه الأخطاء فتؤثر على خصائص وسمات المواد التي تصنع منها أداة القياس، مما  يؤدي إلى تغير خصائصها وبالتالي تنتج الأخطاء المنهجية.

الأخطاء الصفرية:

وهي الأخطاء التي ترتبط بعلامة الصفر على أداة القياس، وبشكل عام يعتبر هذا الخطأ من أكثر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي انتشاراً.

تعريف الخطأ الصفري: وهو الخطأ الذي يرتبط بعلامة الصفر على أداة القياس، كما ويمكن تعريفه على أنه خطأ تقرأه أداة القياس عندما ينبغي أن يكون المؤشر عند الصفر.

عادة ما يكون هذا النوع من الأخطاء موجود في الأداة نفسها، أو مصدره الظروف المحيطة والتي من شأنها أن تغير القيم المقروءة، لهذا السبب لتفادي الوقوع في الخطأ الصفري، ينبغي تحديد أولاً حجم الخطأ الظاهر ومن ثم العمل على التخلص منه للحصول على قارة صحيحة بدون أية أخطاء.

أسباب الأخطاء في مقاييس البحث العلمي:

في قسم الفيزياء خاصّة والميكانيك يستخدم أدوات معينة ودقيقة لقياس بعض القيم، لذلك يجب قبل كل شيء تصنيع الأدوات بتأني ودقة عالية، ويجب أيضاً مراعاة البيئة المحيطة وذلك لأنها تؤثر على ناتج أداة القياس، ومن أسباب الأخطاء في مقاييس البحث العلمي:

المعايير الخاطئة:

يجب تصنيع أداة القياس للبحث العلمي وفقاً لمعايير معينة من الجودة بحيث تكون مخصصة لذلك، ومعايرة هذه الأدوات تتم عبر أجهزة مخصصة لتلك العملية وذلك لضمان دقة الأجهزة وجودتها، لأن هذه الأجهزة خاصة للتفريق ما بين الأجهزة ومعرفة نسبة التفاوت بينها، ففي حال كانت المعايرة بحد ذاتها خاطئة فإن الجهاز أو أداة القياس حتماً سوف تكون يكون خاطئ ولا يخرج قيماً دقيقة.

الظروف المحيطة:

وهي من أهم الأسباب لوقوع الأخطاء في مقاييس البحث العلمي، فعلى سبيل المثال تتسبب أخطاء في القياس مثل درجة الرطوبة والحرارة وعدة عوامل بيئية أخرى، لذلك ينبغي أخذ الظروف المحيطة بعين الاعتبار عند معايرة أدوات وأجهزة القياس، وذلك لأن عملية المعايرة تؤثر في دقة الأداة فيما بعد.

يجب أن تكون الظروف المحيطة أثناء المعايرة هي ذاتها أثناء القياس وذلك لكي تصبح القياسات دقيقة ومضبوطة.

القيم الخاطئة:

أثناء استخدام أداة القياس للمرة الأولى ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أن أداة القياس هذه لها نظام تشغيل معين ويعمل تحت ظروف معينة وبقيم محدودة يجب عدم إهمالها.

طرق معالجة الأخطاء في مقاييس البحث العلمي:

تعرّفنا أعلاه على أنواع الأخطاء في مقاييس البحث العلمي وعلى مصادرها، وهذه الأخطاء يمكن تجنبها بمجرد معرفة مصادرها وذلك من خلال إجراء بعض الحلول كما يلي:

التحقق والتأكد من القياس:

أي ينبغي التأكد من القياس لأكثر من مرة، ويمكن القيام بذلك عن طريق إدخال نفس المدخلات لأكثر من مرة على أكثر من ورقة عمل، وذلك للتأكد من أنّ المدخلات نفسها بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صحتها ثم مقارنة النتائج.

في حال كانت النتائج نفسها في جميع أوراق العمل هنا تكون قد تأكدت من أنك تسير على طريق صحيح، أما إذا كانت ليست متساوية فهنا ينبغي إعادة عملية القياس لمرة ثانية وثالثة واكتشاف أي الأرقام الناتجة هي الرقم الصحيح.

استخدام أدوات دقيقة:

من أكثر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي والتي تظهر غالباً مع الباحثين يكون السبب الرئيسي هو وجود أخطاء ومشاكل في أداة أو جهاز القياس وهي نفس الخطأ الذي يظهر أثناء المعايرة.

لهذا السبب ينبغي أثناء القياس التأكد جيداً من أن الأدوات المستخدمة تم صنعها بظروف مثالية وخامات لا تتأثر بأي ظرف مما يضمن الحصول على قياسات دقيقة وصحيحة.

الاختبار التجريبي:

قبل استخدام أداة القياس لأداء المهمة ينبغي إجراء اختبار تجريبي للأداة بالاعتماد على معطيات محددة مختلفة من المعطيات الحقيقية للتجريب فقط.

وذلك لكي نضمن أن هذه الأداة تعمل جيداً وبدون وجود أي احتمال للخطأ.

الظروف المناسبة:

في الواقع إنّ الأخطاء في مقاييس البحث العلمي غالباً ما تحدث بسبب الظروف المحيطة، أي عند صناعة جهاز القياس تتوفر له ظروف معينة يتم تحديدها في كتالوج الجهاز، ويجب أثناء القياس باستخدام هذا الجهاز توفير الظروف ذاتها المتوفرة في الكتالوج، ففي حال لم تسر على التعليمات والظروف المحددة في الكتالوج سوف تخرج نتائج قياس خاطئة، لهذا السبب ينبغي التأكد من الإرشادات والظروف المحددة في الأداة قبل استخدامها.

تقنية التطوير لتجنب الأخطاء في مقاييس البحث العلمي:

تتضمن تقنية التطوير لمقاييس البحث العلمي اربع مراحل تتمثل فيما يلي:

المرحلة الأولى:

الخطوة الأولى هي تطوير المفاهيم أي أن الباحث ينبغي أن يفهم الأمور الرئيسية والمتعلقة بالدراسة، وهذه الخطوة هي الأكثر وضوحاً في جميع الدراسات النظرية بالمقارنة مع الدراسات الواقعية، وفي الغالب ما يكون المفهوم الرئيسي مثبت بالفعل.

المرحلة الثانية:

تحديد الأبعاد للمفهوم الرئيسي، وتتطلب هذه المرحلة تحديد أبعاد جميع المفاهيم الرئيسية والتي تم العمل على تطويرها في المرحلة الأولى.

ويمكن إنجاز المرحلة الثانية إما عبر الاستنتاج أو عن طريق اعتماد منهج حدسي أو من خلال الارتباك التجريبي لكافة الأبعاد الفردية سواء بالمفهوم الكلي أو بالمفاهيم الأخرى.

احصل على مشورة من خبراء متخصصين في استخدام برامج التحليل الإحصائي لتجد أفضل طريقة لإعداد بحثك ، أكاديمية ترين بروج تقدم لك كافة خدمات التحليل الإحصائي، تواصل معنا الآن.

التحليل الإحصائي

المرحلة الثالثة:

والمرحلة الأخيرة من تقنية التطوير لتفادي الأخطاء في مقاييس البحث العلمي هي دمج كافة المؤشرات ضمن فهرس، فعندما يكون لدينا مجموعة أبعاد لمفهوم معين أو عدة قياسات لبعد معين، فقد يحتاج الباحث لدمجها ضمن فهرس واحد، وإحدى الطرق للحصول على فهرس كامل وشامل في توفير قيم للإجابات ومن ثم تلخيص كافة الدرجات المقابلة.

الخاتمة:

وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا عن مصادر الأخطاء في مقاييس البحث العلمي، وتطرقنا للحديث على أنواع الأخطاء في القياس وعلى مصادر هذه الأخطاء، وكذلك قدمنا بعض الحلول التي تفيد في مداركة هذه الأخطاء، وتحدثنا أيضاً عن تقنية التطوير لتجنب حدوث الأخطاء في مقاييس البحث العلمي، نأمل أن تكونوا قد نلتم قدر جيد من الفائدة دمتم بخير.

يمكنكم متابعتنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل متابعة كل جديد

تويتر 

انستغرام

فيس بوك

لينكد إن

هل اعجبتك المقالة ؟ قم بمشاركتها مع اصدقائك !

Open chat
Hello 👋
Can we help you?