تعتبر القدرة على التواصل والتواصل اللغوي من الجوانب الأساسية في حياة الإنسان. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأفراد صعوبات في التخاطب واستخدام اللغة بطريقة صحيحة وفعالة. هنا يأتي دور أخصائي التخاطب، الذي يلعب دوراً حيوياً في تقييم وعلاج هذه الصعوبات اللغوية والتواصلية.
جدول المحتويات
يُعرف أخصائي التخاطب بأنه المحترف الصحي المتخصص في تقديم العلاج اللغوي والتواصلي للأفراد الذين يعانون من صعوبات في التحدث والفهم واستخدام اللغة. قد يكون هؤلاء الأفراد هم الأطفال الذين يعانون من تأخر في الكلام أو صعوبات في التواصل الاجتماعي، أو البالغين الذين يعانون من إصابة دماغية أو تلف في الجهاز العصبي أو اضطرابات التواصل المرتبطة بالتوحد.
تعتمد مهارات أخصائي التخاطب على التقييم الدقيق للصعوبات اللغوية والتواصلية لكل فرد، ومن ثم تطوير خطة علاجية مخصصة لتلبية احتياجاتهم الفردية. يستخدم أخصائي التخاطب مجموعة واسعة من الأدوات والتقنيات، مثل التمارين اللغوية والتواصلية والألعاب والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز القدرات اللغوية وتحسين التواصل.
تعتبر مهنة أخصائي التخاطب مجالًا مهمًا ومتناميًا، حيث تزداد الحاجة إلى خبرتهم في مجتمعاتنا المتنوعة. إذا كنت تفكر في متابعة مهنة أخصائي التخاطب أو ترغب في معرفة المزيد عن هذا المجال المهني المثير، فإن هذا المقال سيوفر لك نظرة شاملة ومفيدة حول أخصائي التخاطب ودوره المهم في تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التواصل واللغة.
ما هو دور أخصائي التخاطب؟
دور أخصائي التخاطب يتمثل في تقييم وعلاج الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التواصل واللغة. يعملون مع الأطفال والبالغين من مختلف الفئات العمرية والخلفيات اللغوية والتواصلية. إليك بعض الجوانب الرئيسية لدور أخصائي التخاطب:
التقييم
يقوم أخصائي التخاطب بتقييم قدرات اللغة والتواصل للمريض باستخدام أدوات وإجراءات تقييمية متخصصة. يبدأ العمل بإجراء مقابلات مع المريض وأفراد أسرته لجمع المعلومات حول التاريخ اللغوي والتواصلي للمريض والصعوبات التي يواجهها. بالإضافة إلى ذلك، يطلب من الأهل أو المريض ملء استبيانات واستمارات تقييمية تهدف إلى استكشاف مجالات معينة من اللغة والتواصل.
بعد ذلك، يتم استخدام الاختبارات القياسية لتقييم مهارات اللغة والتواصل، مثل الاستماع والفهم اللغوي والنطق والتركيب اللغوي والقدرة على التواصل الاجتماعي. كما يقوم أخصائي التخاطب بالمراقبة المباشرة للمريض أثناء الأنشطة المختلفة لتقييم مهاراته اللغوية والتواصلية في سياق حياتي حقيقي.
وأخيرًا، قد يُطلب من المريض تنفيذ مهام وتمارين محددة لتقييم قدراته اللغوية والتواصلية، مثل تمارين النطق وترتيب الجمل وتفسير الصور. بفضل هذه الأدوات والإجراءات، يتم تحديد نقاط القوة والضعف في المهارات اللغوية والتواصلية للمريض. وبناءً على النتائج، يتم وضع خطة علاجية مخصصة تهدف إلى تحسين وتطوير هذه المهارات بشكل فردي وفقًا لاحتياجات المريض.
أكاديمية ترينبروج الأمريكية متخصصة بإعداد وتصميم الحقائب التدريبية الاحترافية الجاهزة والجديدة حسب الطلب وبمرفقات متكاملة. للتعرف على المزيد من الميزات والخدمات والعروض التي نقدمها اضغط على الحقائب التدريبية الاحترافية
وضع خطة العلاج
بناءً على نتائج التقييم، يقوم أخصائي التخاطب بوضع خطة علاجية مخصصة لكل مريض. يتم تحديد أهداف العلاج بناءً على نقاط القوة والضعف في المهارات اللغوية والتواصلية المحددة للفرد.
تصمم الخطة العلاجية بشكل فردي وفقًا لاحتياجات المريض. تشمل الخطة التمارين والأنشطة المستهدفة لتحسين المهارات اللغوية والتواصلية المحددة التي تحتاج إلى تطوير. يتم اختيار التمارين بعناية لتكون مناسبة لمستوى المريض وتحفزه على التقدم.
تعتمد الخطة العلاجية على مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات التي تثبت فعاليتها في تعزيز التواصل وتحسين اللغة. يمكن أن تشمل هذه الأساليب تمارين النطق وتعزيز الاستخدام اللغوي وتحسين فهم اللغة وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي وغيرها.
بجانب التمارين، قد يتم تضمين الألعاب والأنشطة التفاعلية في الخطة العلاجية، حيث تعتبر وسيلة ممتعة وفعالة لتشجيع المريض على المشاركة وتعزيز تواصله.
هدف الخطة العلاجية هو تحقيق تحسن ملحوظ في قدرات اللغة والتواصل للمريض. تقوم الجلسات العلاجية المنتظمة بمتابعة تقدم المريض وتعديل الخطة العلاجية وفقًا لاحتياجاته المتغيرة.
يجب أن تكون الخطة العلاجية شاملة ومتكاملة، ويتعاون أخصائي التخاطب مع فريق متعدد التخصصات، مثل طبيب الأطفال والمعالج البدني والمعالج النفسي، لتوفير الرعاية الشاملة للمريض وتعزيز تحسنه العام في مجالات اللغة والتواصل.
تنفيذ العلاج
يتولى أخصائي التخاطب تنفيذ جلسات العلاج اللغوي والتواصلي بشكل منتظم. يستخدم الأخصائي مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات المبتكرة لتحقيق أهداف العلاج وتطوير المهارات اللغوية والتواصلية للمريض.
تعتمد الجلسات العلاجية على خطة العلاج المخصصة التي تم وضعها سابقًا. قد تشمل الجلسات العديد من الأنشطة المحددة التي تستهدف تحسين مهارات اللغة والتواصل المستهدفة. يتم استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية لجعل العلاج ممتعًا ومحفزًا للمريض.
باستخدام الأساليب المناسبة، يتم توجيه المريض في تعزيز النطق السليم وتحسين الاستخدام اللغوي الصحيح وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي. يتم توفير التعليمات والتوجيهات اللازمة للمريض لممارسة التمارين والأنشطة في المنزل أو في البيئة اليومية.
يجري أخصائي التخاطب أيضًا مراجعات دورية لتقييم تقدم المريض وضبط العلاج إذا لزم الأمر. يتعاون الأخصائي مع الأهل والأفراد المعنيين لتوفير الدعم والتوجيه المستمر وضمان استمرارية التحسين والتطور في مهارات اللغة والتواصل.
باستمرارية الجلسات العلاجية والتوجيه الفردي المقدم، يتم تعزيز قدرات المريض على التواصل واستخدام اللغة بشكل أفضل في الحياة اليومية. يعمل أخصائي التخاطب كجزء من فريق رعاية متعدد التخصصات للمريض، مما يضمن التنسيق والتكامل في الرعاية وتحقيق أفضل النتائج للمريض.
العمل التعاوني
يعمل أخصائي التخاطب عادةً ضمن فريق متعدد التخصصات لتوفير رعاية شاملة ومتكاملة للمرضى. يشمل هذا الفريق طبيب الأطفال، المعالج البدني، المعالج النفسي، وقد يشمل أيضًا أخصائيين آخرين حسب حالة المريض.
التعاون بين أعضاء الفريق مهم لضمان تبادل المعلومات والخبرات وتطبيق أفضل الممارسات. يمكن أن يساعد طبيب الأطفال في تشخيص المشكلات الطبية المرتبطة باللغة والتواصل، في حين يمكن للمعالج البدني أو المعالج النفسي أن يقدموا الدعم والتوجيه فيما يتعلق بالتحسين العام للنطق والتواصل.
من خلال العمل التعاوني، يتم تحسين فرص النجاح والتحسن للمرضى، حيث يتم معالجة الاحتياجات الشاملة للفرد. يتم تبادل المعلومات والتقارير بين الأعضاء المختلفين للفريق، مما يسهم في تحقيق التنسيق الفعال وتحسين الرعاية المقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توجيه وتعليم أفراد الأسرة حول أفضل الطرق لدعم تطور اللغة والتواصل للمريض في المنزل. يمكن لأفراد الأسرة أن يكونوا شركاء مهمين في عملية العلاج والتوجيه، وبالتالي يعززون التحسن والتطور المستدام للمريض.
باستخدام العمل التعاوني، يتم تحقيق تأثير إيجابي وشامل على حياة المرضى، حيث يتلقون رعاية متعددة الأبعاد ومتكاملة تهدف إلى تعزيز قدراتهم اللغوية والتواصلية وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.
الإرشاد والدعم
يلعب أخصائي التخاطب دورًا هامًا في تقديم الدعم والإرشاد لأسر المرضى. يعملون على توفير المعلومات والتوجيه للأسر حول صعوبات اللغة والتواصل التي يواجهها المريض، ويساعدونهم على فهم طبيعة هذه الصعوبات وتأثيرها على تفاعلاتهم اليومية.
يتعاون أخصائي التخاطب مع أفراد الأسرة لتقديم النصائح والاستراتيجيات العملية للتعامل مع التحديات المرتبطة باللغة والتواصل. يمكن أن يشمل ذلك توجيهات حول كيفية تعزيز التواصل المناسب، وتنمية المهارات اللغوية، وتطبيق أساليب الدعم المناسبة في المنزل وفي البيئة المحيطة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأخصائي التخاطب توجيه الأسرة إلى مصادر وموارد إضافية مفيدة، مثل المنظمات والمؤسسات المتخصصة في تقديم الدعم لأفراد ذوي صعوبات اللغة والتواصل.
يهدف الدعم والإرشاد الذي يقدمه أخصائي التخاطب للأسر إلى تمكينهم وتعزيز قدرتهم على دعم المريض في تنمية مهاراته اللغوية والتواصلية وتحسين جودة حياته. يتم توفير الدعم والإرشاد بطريقة شخصية وملائمة لاحتياجات كل أسرة، مع التركيز على تعزيز التواصل العائلي والتفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة والمريض.
التوعية والتثقيف
يلعب أخصائي التخاطب دورًا مهمًا في زيادة الوعي والتثقيف حول صعوبات التواصل وأهمية العلاج اللغوي. يعملون على توعية الجمهور بأنواع صعوبات اللغة والتواصل المختلفة، مثل تأخر الكلام، وصعوبات النطق، واضطرابات طيف التوحد، وصعوبات التواصل الاجتماعي.
يمكن لأخصائي التخاطب المشاركة في إعداد برامج توعوية وورش عمل تستهدف المجتمع المحلي، المدارس، والمجموعات الأخرى. تتضمن هذه البرامج توفير المعلومات الأساسية حول صعوبات التواصل، وتعريف الجمهور بأهمية التشخيص المبكر والعلاج اللغوي المناسب.
يتم تقديم المشورة والنصائح المهنية للمجتمع، بما في ذلك المعلمين وأعضاء الأسرة والمجتمع العام، حول كيفية التعامل مع الأفراد ذوي صعوبات التواصل وتوفير بيئة مشجعة وداعمة.
يهدف التوعية والتثقيف إلى تقديم معلومات صحيحة ومحدثة حول التحديات اللغوية والتواصلية، وتشجيع الفهم والتعاطف تجاه الأفراد ذوي صعوبات التواصل. من خلال هذه الجهود، يتم تعزيز قبول وتضامن المجتمع وتوفير بيئة شاملة ومتضامنة للأفراد ذوي صعوبات التواصل.
يهدف دور أخصائي التخاطب إلى تحسين قدرة الأفراد على التواصل واستخدام اللغة بشكل فعال، مما يسهم في تعزيز جودة حياتهم وتحقيق تطور شامل في مجال اللغة والتواصل.
امتلك الآن الحقيبة التدريبية الاحترافية الجاهزة التي تحتوي على كافة المرفقات التدريبية و بتصميم احترافي مميز للاطلاع على مضمون الحقيبة التدريبية وكافة المعلومات اضغط على حقيبة إعداد أخصائي التخاطب.
أهمية أخصائي التخاطب في تطوير اللغة والتواصل
أخصائي التخاطب يلعب دورًا حاسمًا في تطوير اللغة والتواصل لدى الأفراد. إليك بعض أهميته:
- تشخيص وتحديد الصعوبات
يقوم أخصائي التخاطب بتقييم وتشخيص الصعوبات اللغوية والتواصلية للأفراد. من خلال الاستخدام الفعال للأدوات والإجراءات التقييمية المتخصصة، يمكنه تحديد نقاط القوة والضعف في المهارات اللغوية والتواصلية لكل فرد، مما يمكنه من وضع خطة علاجية فردية ومناسبة.
- تصميم خطط العلاج
يعتمد أخصائي التخاطب على نتائج التقييم لتصميم خطة علاجية مخصصة لكل فرد. يحدد الأهداف العلاجية ويختار الأنشطة والتمارين المناسبة التي تستهدف تحسين المهارات اللغوية والتواصلية المحددة. يتعاون مع الفريق المتعدد التخصصات لضمان تنسيق العلاج وتحقيق أفضل النتائج.
- تنفيذ العلاج
يقوم أخصائي التخاطب بتنفيذ جلسات العلاج اللغوي والتواصلي بشكل منتظم. باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات المبتكرة، مثل الألعاب والمحادثات الموجهة وتمارين النطق والاستخدام اللغوي، يعمل على تطوير وتعزيز مهارات اللغة والتواصل لدى الأفراد.
- الدعم والتوجيه
يقدم أخصائي التخاطب الدعم والتوجيه للأفراد وأسرهم. يساعدهم في فهم صعوبات اللغة والتواصل ويقدم النصائح والاستراتيجيات للتعامل مع هذه التحديات في الحياة اليومية. يعمل على توجيه الأسر وتقديم المشورة لتعزيز التواصل وتطوير بيئة داعمة ومحفزة.
صعوبات التواصل الشائعة التي يعالجها أخصائي التخاطب
أخصائي التخاطب يتعامل مع مجموعة واسعة من صعوبات التواصل، ومن بين الشائعة التي يتعامل معها يمكن ذكر:
- تأخر اللغة والكلام ويشمل ضعف في اكتساب المهارات اللغوية والنطق في سن معينة مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس العمر.
- صعوبات النطق و تتضمن صعوبة تشكيل الأصوات الصوتية الصحيحة، أو استخدام النبرة والإيقاع بطريقة صحيحة، مما يؤثر على وضوح الكلام.
- اضطرابات طيف التوحد و تشمل صعوبات في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي، وقدرة محدودة على فهم واستخدام اللغة بشكل مناسب.
- صعوبات التواصل الاجتماعي و تشمل صعوبة التفاعل والتواصل مع الآخرين، فهم الإشارات غير اللفظية وتفسيرها بشكل صحيح، وتنمية مهارات التواصل غير اللفظي مثل التعبيرات الوجهية ولغة الجسد.
- صعوبات التواصل بسبب إصابات الدماغ كما يمكن أن تنتج إصابات الدماغ عن صعوبات في اللغة والتواصل، مثل صعوبة في التعبير عن الأفكار وفهم اللغة وتناسق الحديث.
- صعوبات التواصل في حالات الشلل الدماغي و التشوهات الوجهية حيث يمكن أن تؤثر هذه الحالات على الحركة والنطق والتواصل اللفظي.
يجب ملاحظة أن هذه القائمة تعرض بعض الأمثلة ولا تشمل جميع صعوبات التواصل التي يعالجها أخصائي التخاطب. تختلف الحالات والاحتياجات من فرد لآخر، ويعمل أخصائي التخاطب على تقييم وتشخيص كل حالة على حدة لتقديم العلاج المناسب وفقًا للتحديات الفردية.
أساليب تقييم المرضى وتشخيص صعوبات التخاطب
- استخدام أدوات تقييمية متخصصة مثل اختبارات اللغة والتواصل لتقييم قدرات المرضى.
- مراجعة تاريخ النمو اللغوي والتواصلي للمريض والاستماع إلى مخاوف الأهل.
- ملاحظة التفاعلات الاجتماعية والتواصلية للمريض في مواقف مختلفة.
- تقييم قدرات النطق والصوت للمريض من خلال تحليل أصواته وترتيبها.
- تقييم فهم المريض للغة المكتوبة والشفهية من خلال إعطاء تعليمات ومهام.
- استخدام مراقبة السمع والبصر لتحديد أي صعوبات في الاستقبال والاستيعاب اللغوي.
- التعاون مع الأهل والمدرسين والفريق المتعدد التخصصات للحصول على وجهات نظر متعددة حول تطور اللغة والتواصل للمريض.
- الاستشارة بتقارير وتقييمات سابقة مثل تقارير المدارس وتقارير الأخصائيين الآخرين للحصول على صورة شاملة للحالة.
- تحليل البيانات المجمعة وتوظيفها في تشخيص صعوبات التخاطب وتحديد الاحتياجات العلاجية للمريض.
تقنيات وأدوات العلاج اللغوي المستخدمة من قبل أخصائي التخاطب
- تمارين النطق حبث يستخدم أخصائي التخاطب تمارين تستهدف تحسين القدرة على النطق الصحيح للأصوات وتطوير التحكم في العضلات المستخدمة في النطق.
- تستهدف تحسين التحكم في التنفس واستخدام الصوت بشكل صحيح وفعال، مثل تقنيات التنفس العميق وتمارين تقوية العضلات التنفسية.
- يقوم أخصائي التخاطب بتوجيه المريض للتعبير عن نفسه والتواصل بشكل صحيح وفعال من خلال محادثات مباشرة وتوجيهات وتمارين عملية.
- يستخدم أخصائي التخاطب الألعاب والأنشطة التعليمية المناسبة لتعزيز اللغة والتواصل، مثل ألعاب الأدوار والتمثيل والتلوين والتركيز على مهارات محددة.
- يستخدم الصور والرسوم التوضيحية لتعزيز الفهم والتواصل، مثل استخدام البطاقات المصورة لتوجيه المحادثات وتعزيز المفردات والمفاهيم.
- يستخدم أخصائي التخاطب التكنولوجيا المساعدة مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والبرامج الخاصة لتحسين التواصل وتطوير المهارات اللغوية.
- التدريب على الاستخدام اللغوي حيث يشمل التدريب على استخدام اللغة في الحياة اليومية، مثل تعلم المفردات والجمل وتطبيقها في سياقات مختلفة وتنمية مهارات الحوار والتفاعل الاجتماعي.
- يقدم أخصائي التخاطب الدعم والنصائح لأهل المرضى لتعزيز التواصل في المنزل ودعم تطبيق التقنيات والمهارات المكتسبة في العلاج اللغوي.
الإرشاد والدعم لأسر المرضى من قبل أخصائي التخاطب
يقدم أخصائي التخاطب الإرشاد والدعم لأسر المرضى كجزء أساسي من عمله. يساعدون الأهل على فهم صعوبات التواصل التي يواجهها الطفل ويقدمون النصائح والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع هذه التحديات في الحياة اليومية. يقومون بتوجيه الأهل في كيفية التفاعل مع طفلهم، وتحفيزه على التواصل وتعزيز مهاراته اللغوية. كما يمنحون الأهل المعلومات الضرورية حول تطور اللغة والتواصل والأنشطة التي يمكن تنفيذها في المنزل لدعم تقدم الطفل. يعتبر هذا الدعم العاطفي والمعرفي أمرًا حيويًا لأسر المرضى، حيث يساعدهم على التكيف مع الوضع وتوفير البيئة المناسبة لنمو وتطوير قدرات اللغة والتواصل لأفراد أسرتهم.
نصائح للأشخاص الراغبين في متابعة مهنة أخصائي التخاطب
أولا: الحصول على التعليم اللازم والتخصص
- التحق ببرنامج دراسي معترف به في مجال التخاطب واحصل على شهادة البكالوريوس أو الماجستير في التخاطب.
- شارك في الدورات التدريبية والندوات المتخصصة لتطوير مهاراتك ومعرفتك في مجال التخاطب.
ثانيا: اكتساب الخبرة العملية
- قم بالتطوع في مراكز الرعاية الصحية أو المدارس أو الجمعيات ذات الصلة لاكتساب خبرة عملية في التخاطب.
- قد تحتاج إلى إكمال فترة تدريبية أو برنامج تدريبي لتحقيق متطلبات الاعتماد المهني.
ثالثا: تطوير المهارات اللازمة
- اكتسب مهارات التواصل والاستماع الفعال والقدرة على التعامل مع الأشخاص ذوي صعوبات التواصل.
- اطلع على أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التخاطب واستمر في التعلم وتطوير مهاراتك.
رابعا: التواصل وبناء العلاقات
- قم بتوسيع شبكة اتصالك المهنية عن طريق المشاركة في مؤتمرات ومجموعات مهنية ومنتديات عبر الإنترنت.
- ابحث عن فرص التعاون مع متخصصين آخرين في المجال الصحي والتربوي.
خامسا: الحفاظ على الرقابة المهنية
- التسجيل في الجمعية المهنية المعترف بها والالتزام بأعلى معايير الأخلاق المهنية.
- استمر في التدريب والتطوير المهني من خلال حضور ورش العمل والمؤتمرات المتخصصة.
سادسا: تطوير مهارات القيادة والإدارة
- اكتسب مهارات القيادة والإدارة التي تساعدك في تنظيم وإدارة فرق العمل وتحقيق النجاح في مجال التخاطب.
سابعا: الابتكار والتطور
- كن مبتكراً وابحث عن طرق جديدة لتحسين وتطوير مجال التخاطب.
- ابق على اطلاع دائم بالأبحاث والتقنيات الحديثة في مجال التخاطب وطبقها في ممارستك.
- قد يتطلب تكوين مهنة أخصائي التخاطب الجهد والتفاني، ولكنها توفر فرصًا ممتعة ومجزية للعمل مع الأشخاص وتحسين حياتهم من خلال تطوير قدراتهم اللغوية والتواصلية.
تحتوي الحقيبة التدريبية الخاصة بأكاديمية ترينبروج الأمريكية على 7 ملفات يحتاج لها المدربين والمراكز التدريبية لتنفيذ العملية التدريبية، يمكنك تحميل نموذج للحقيبة التدريبية الاحترافية والاطلاع على محتواها
في الختام، يمكننا أن نؤكد أن أخصائي التخاطب يلعب دورًا حيويًا في تحسين وتطوير اللغة والتواصل للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في هذا الجانب. من خلال التقييم والتشخيص الدقيق وتنفيذ العلاج وتقديم الدعم والإرشاد للمرضى وأسرهم، يساهم أخصائي التخاطب في تحقيق تحسين ملموس في حياتهم.
عمل أخصائي التخاطب يتطلب المعرفة العميقة بمجال التخاطب والتواصل، والمهارات الاستشارية والتوجيهية، والقدرة على التواصل بفعالية مع مختلف الفئات العمرية والثقافات. يعملون ضمن فرق متخصصة ويستخدمون تقنيات وأدوات علاجية مبتكرة لتحقيق أفضل النتائج.
إذا كنت ترغب في اتباع مهنة أخصائي التخاطب، فإنه يتطلب الارتباط بالتعليم المناسب والحصول على الشهادات والتراخيص اللازمة. علاوة على ذلك، فإن تواصلك مع مجتمع المهنيين والاستمرار في التعلم المستمر سيساعدك في التطور والنمو في هذا المجال.
في النهاية، يجب أن تكون رغبتك في مساعدة الآخرين وتحسين حياتهم من خلال تطوير قدراتهم اللغوية والتواصلية هي الدافع الرئيسي وراء اختيار مهنة أخصائي التخاطب. وبالتزامن مع الالتزام بالمعرفة والمهارات والأخلاق المهنية، ستكون قادرًا على إحداث فرق حقيقي في حياة الأشخاص الذين تخدمهم وتعمل معهم.