الجدارات الوظيفية أصبحت اليوم من المفاهيم الأساسية التي تُحدد مدى قدرة الموظف على التميز المهني وتحقيق النجاح داخل المؤسسات، لم يعد كافيًا أن يمتلك الموظف مؤهلًا أكاديميًا فقط، بل بات من الضروري أن يتمتع بجملة من الجدارات التي تشمل المعرفة، والمهارات، والسلوكيات، وهي العناصر التي تشكل حجر الأساس لأي أداء فعّال، في هذا السياق، يُطرح سؤال مهم: ما معنى شخص ديناميكي في بيئة العمل؟ ببساطة، هو الشخص القادر على التكيف، وتحمل الضغوط، وقيادة التغيير، وهي صفات تنبع من جدارات مكتسبة ومدروسة.
ولفهم هذه الجدارات وتطويرها، ظهرت عدة أدوات ومفاهيم حديثة مثل برنامج جدارات الذي تعتمد عليه المؤسسات لتحديد مستويات الكفاءة، إلى جانب مصفوفة الجدارات التي تُستخدم لتقييم القدرات مقارنة بالمتطلبات الوظيفية، كما تسهم خرائط مفاهيم مهارات إدارية في تبسيط العلاقات بين المهارات والسلوكيات المطلوبة، مما يتيح للموظف تحديد نقاط قوته وفرص التحسين لديه، وتلعب المقابلات المبنية على الجدارات دورًا رئيسيًا في عمليات التوظيف، حيث تقيّم تصرفات المرشحين في مواقف حقيقية بدلًا من الاكتفاء بالإجابات النظرية.
تُقسم الجدارات إلى عدة أنواع، منها الجدارات السلوكية التي تركز على التصرفات الفردية، والجدارات الإدارية التي ترتبط بالمهارات القيادية والتنظيمية، ويمكن الرجوع إلى مصادر موثوقة مثل دليل الجدارات الإدارية pdf لتعميق الفهم بها. كما أن نظام جدارة ٣ يُعد نموذجًا متطورًا يدمج بين هذه الجوانب لضمان اختيار وتطوير الكفاءات الأمثل.
في هذا المقال، سنتناول 5 أنواع من الجدارات الوظيفية التي تضمن لك التميز المهني وتساعدك على التفوق في بيئة عمل تنافسية ومتجددة باستمرار.
استثمر في مستقبلك المهني واحصل الآن… على المادة العلمية الشاملة للدورة التدريبية المعتمدة الخاصة بهذا المقال بعنوان حقيبة إتقان الجدارات الوظيفية لمديرة المدارس وتميز بمعلومات أكاديمية ومهارات مهنية متكاملة من خلال تدريبيك نظام التعلم الذاتي تحت متابعة وإشراف من أكاديمية ترينبروج الأمريكية واحصل على شهادة الدورة التدريبية الأمريكية المعتمدة دولياً
للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
ما هي الجدارات الوظيفية؟
الجدارات الوظيفية هي مجموعة من المهارات والمعارف والسلوكيات التي تُمكّن الموظف من أداء عمله بكفاءة وفعالية ضمن بيئة العمل المؤسسية. وتمثل هذه الجدارات أساسًا لتقييم الأداء، واختيار الكفاءات، وبناء خطط التطوير الوظيفي، كما أنها تُعد أداة استراتيجية تعتمد عليها المؤسسات في تعزيز جودة الموارد البشرية واستدامة النجاح.
تشمل الجدارات عدة أنواع، منها الجدارات الفنية المتعلقة بمهام الوظيفة المحددة، والجدارات السلوكية التي تُعبّر عن أسلوب تعامل الموظف مع زملائه والعملاء، والجدارات الإدارية المرتبطة بمهارات القيادة واتخاذ القرار. من خلال هذه الأنواع، يمكن تصميم نموذج جدارات لكل وظيفة على حدة بما يتلاءم مع أهداف المؤسسة واحتياجاتها المستقبلية.
على سبيل المثال، يحتاج مدير العقود المعتمد إلى مجموعة من الجدارات الخاصة التي تجمع بين المعرفة القانونية، ومهارات التفاوض، والقدرة على إدارة المخاطر وتحليل بنود العقود. لا تكفي المؤهلات الأكاديمية وحدها في هذا الدور، بل تتطلب الوظيفة امتلاك جدارات واضحة تُمكن المدير من التعامل مع العقود باحتراف، وضمان التزام الأطراف بالشروط، وتحقيق التوازن بين مصالح المؤسسة والشركاء.
وباختصار، فإن فهم الجدارات الوظيفية وتطبيقها في بيئة العمل لا يقتصر على التوظيف فحسب، بل يشمل التدريب والتقييم والترقية. كما يُمكّن الموظفين من التعرف على نقاط قوتهم وفرص تحسينهم، ويُسهم في بناء ثقافة مؤسسية قائمة على الأداء والتميز.
أنواع الجدارات الوظيفية:
لقد تم تجزيئ الجدارات الوظيفية إلى عدة أنواع وأصناف تختلف فيما بينها بحسب الأكثر استخدام، وهي على النحو التالي:
1- الدوافع:
وهي المشاعر التي توجه الفرد نحو أهداف محددة نتيجة أفكار متكررة في ذهنه مما يتسبب برسم سلوك معين للفرد نتيجة دوافع داخلية يتعرض لها ((على سبيل المثال نجد أن المدراء يمتلكون دوافع رغبة نحو السلطة والإدارة))
2- السمات والصفات العامة:
وهي عبارة عن كل الخواص المحسوسة والمادية، بالإضافة إلى ردود الفعل الناجمة عن بعض الظروف والعوامل، على سبيل المثال (( المدير الحازم قوي الشخصية تتسم شخصيته بذلك نتيجة ظروف حياة صعبة تعرض لها مسبقاً)).
3- الصفات الذاتية العامة:
وهي كل ما يمتلكه الفرد من قيم ومبادئ وتوجهات يضمرها في ذاته الشخصية، وعلى سبيل المثال نجد أن الموظف الواثق مما يقدمه من عمل للشركة يمتلك اعتقاد شخصي أنه قادر على أن يكون فرد فعال وناجح في عمله.
4- المعارف والعلوم:
وهي تشكل كل ما يمتلكه الفرد من معلومات وخبرات في أحد المجالات العملية. مثال :
(معرفة الجراح بالأعصاب والعضلات في الجسم البشرى)، والمعرفة جدارة مركبة فالدرجات في اختبار المعرفة عادة ما تفشل في التنبؤ بمستوى أداء العمل لأنها تهتم بقياس المعلومات والمهارات لا بالطريقة التي تستخدمها المعلومات في العمل. ويلاحظ أن العديد من اختبارات المعرفة تقيس قدرة الذاكرة على الاسترجاع في حين أن ما يهم هو القدرة على إيجاد المعلومات.
5- روح الجماعة:
وهو مدى قدرة الفرد على العمل ضمن فريق على شكل مجموعة تعاونية، بالإضافة إلى خلق روح المبادرة من أجل تطوير وتفعيل دور العمل الجماعي بأسلوب راقي ومتقن.
6- إدارة المتغيرات:
أحد أهم الجدارات الوظيفية هو قدرة الفرد على مواكبة العصر والاتسام بالمرونة في التعامل مع كل التغيرات والتطورات الحاصلة عبر الزمن، وإثبات ذلك بجدارة على أرض الواقع.
7- فن إدارة الأداء:
وهو الجدار الوظيفي المتعلق بمدى قدرة الفرد على تحمل مسؤولية أدائه أو أداء مجموعة من أعضاء الفريق، وذلك عبر جملة من التوقعات المكتوبة والواضحة والهادفة إلى التقدم بأمر معين نحو الأفضل، بالإضافة إلى قدرته على حل كل مشاكل الأداء ومعالجتها بأسلوب احترافي.
8- القدرة على التواصل:
وهو مرتبط بروح العمل الجماعي نوعاً ما، إلا أنه يختلف بعض الشيء عنه بكون هذا الجدار متعلق بمدى قدرة الشخص على فهم المعلومات ونقلها بين الآخرين بالشكل الصحيح، على سبيل المثال ((التأكد من إعلام كل أعضاء الفريق بضرورة تنفيذ خطة عمل معينة وبوقت محدد وذلك عن طريق وسائل التواصل المتنوعة)).
9- مهارة التواصل الشفهي والكتابي المقنع:
وهي مدى قدرة الفرد على التعبير عما يخطر في ذهنه بشكل واضح إما بأسلوب شفوي على هيئة محادثات مثلاً أو كتابي وبأسلوب مؤثر ومقنع للجمهور.
هل تحتاج لمعلومات شاملة وحديثة عن موضوع هذا المقال لتطوير معلوماتك وخبراتك، أو ترغب بتقديمه كدورة تدريبية خاصة بك إن كنت مدرب معتمد او مركز تدريب مهني، يمكنك الآن الحصول على جميع المرفقات التدريبية لأحدث حقيبة تدريبية جاهزة و معتمدة من أكاديمية ترينبروج الامريكية بعنوان حقيبة إتقان الجدارات الوظيفية لمديرة المدارس وتميز بتقديم دوراتك التدريبية بإحترافية
للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية!
ما هي فوائد تطبيق نظام الجدارات الوظيفية؟
إنّ تطبيق نظام الجدارات الوظيفية على الشركة له العديد من المزايا، نذكر منها:
- أولاً: الاختيار والتعيين:
في الواقع إن جميع قرارات الاختيار والتعيين التي تؤخذ بناءً على نظام الجدارات الوظيفية، أثبتت نجاحها مقارنةً مع طرق التعيين والاختيار التقليدية السابقة.
- ثانياً: المسارات الوظيفية والترقية:
تساعد الجدارات الوظيفية المدراء في عمليات اتخاذ القرارات التي تخص الترقية، وذلك استناداً على بعض البيانات الموثوقة، وبالتالي سوف تزيد احتمالية نجاح الموظف في الوظيفة التي تمت ترقيته اليها.
- ثالثاً: التدريب والتطوير:
تساعد بشكل كبير في تحديد الفوارق الدقيقة ضمن خريطة المهارات فيما بين إمكانيات الموظف وما يحتاجه للنجاح في موقعه الوظيفي، وبالتالي تساع في توجيه الجهود التدريبية بفاعلية وكفاءة لسد تلك الفجوة.
- رابعاً: تقويم الأداء:
تقلل البيانات التي تقدمها الجدارات الوظيفية إلى حد ما الجدل فيما يخص تقييم الأداء، وذلك اعتماداً على مؤشرات قياس معينة للتصرفات المطلوبة بناءً على تدرّج متسلسل من الصعب الجدل حوله.
ما الفرق بين الجدارات والمهارات؟
رغم أن مصطلحي “الجدارات” و”المهارات” يُستخدمان غالبًا في نفس السياق، إلا أن بينهما فروقًا جوهرية تتعلق بمستوى الأداء والتكامل بين السلوك والمعرفة والتطبيق. فيما يلي توضيح الفرق بينهما، مع تضمين الكلمات المفتاحية المطلوبة:
-
الجدارة تمثل قدرة متكاملة تشمل المعرفة، المهارات، والسلوكيات المطلوبة لأداء وظيفة معينة بكفاءة، بينما المهارة تشير إلى قدرة محددة على تنفيذ مهمة أو نشاط معين.
-
الفرق بين الجدارة والكفاءة يكمن في أن الجدارة تركز على “كيف” يتم الإنجاز (الجودة والسلوك)، أما الكفاءة فتقيس “مدى” تحقيق النتائج بناءً على معايير الأداء.
-
يعتمد نموذج الجدارات الوظيفية على تحديد السلوكيات والقدرات الأساسية المطلوبة لكل وظيفة داخل المؤسسة.
-
تشمل جدارات الأعمال جوانب مثل اتخاذ القرار، التفكير التحليلي، والتخطيط الاستراتيجي، والتي تفوق مجرد إتقان المهارات الفنية.
-
يستخدم نظام جدارة في تقييم وتطوير الأداء الوظيفي بناءً على معايير واضحة ترتبط بالجدارات.
-
يهدف دليل الجدارات الوظيفية إلى تقديم إطار مرجعي لتحديد وتقييم الجدارة لكل مستوى وظيفي.
-
يركز منهج الجدارات للتعليم الفني على تخريج طلاب يمتلكون جدارات عملية وقابلة للتطبيق مباشرة في سوق العمل.
-
يوضح ما هو نظام الجدارات أنه نظام مبني على أداء الموظف بناءً على قدراته السلوكية والفنية وليس المؤهل فقط.
-
تتضمن الجدارات السلوكية مثل القيادة، العمل الجماعي، والمرونة في التعامل مع الآخرين.
-
تركز الجدارات القيادية على القدرات التي تمكّن الأفراد من توجيه وتحفيز الفرق وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
-
تستخدم المؤسسات معايير التقييم باستخدام الجدارات لضمان تطابق أداء الموظفين مع المتطلبات الفعلية للوظائف.
-
جدارات الموارد البشرية تُعد حجر الزاوية في بناء رأس مال بشري قوي، ويُطبّق ذلك من خلال جدارة للموارد البشرية لضمان المواءمة بين الجدارات ومتطلبات العمل.
-
يساعد التواصل مع جدارات داخل المؤسسة على تعزيز ثقافة الأداء القائم على الكفاءة الشاملة.
-
أخيرًا، فإن كل هدف جدارات أو جدارات هدف يجب أن يكون مرتبطًا بمخرجات عمل واضحة، تخدم تطوير الأداء العام للمؤسسة.
امتلك الان.. شهادات خبرة بدرجات إعتماد أمريكية مهنية معترف بها دولياً.. بتخصصك وخبرتك المهنية وبمجال عملك الوظيفي ..( ضمن الأحكام والشروط).. تقدم الأن بطلب معادلة الخبرة المهني المعتمد دولياً واحصل على معادلة واعتراف لشهاداتك التدريبية وخبراتك العملية من خلال أكاديمية ترينبروج الأمريكية لترتقي بمكانتك الإجتماعية وتحصل على فرص وظيفية هامة وتحقق نجاحك المهني!
للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
مستويات الجدارات الوظيفية:
لقد تم تقسيم الجدارات الوظيفية إلى ثلاث مستويات رئيسية من أجل معرفة كيف من الممكن أن يستحق الفرد الشاغر الوظيفي بحسب مستوى الجدارة، وسنذكر المستويات الخاصة بالجدارات الوظيفية بالترتيب كما يلي:
أولاً: مستوى المبتدئين:
وهو المستوى الخاص بكل الأفراد الذين يملكون قدرة على التطبيق النظري للمعلومات التي يمتلكونها، بالإضافة إلى امتلاكهم بعض المعارف الخاصة بمهام معينة وفي مجالات عمل معينة.
ثانياً) – مستوى الخبرة المتوسط:
ويشمل كل الأفراد المهيئين بشكل خاص على تكامل وتنفيذ عدد من المهام المتنوعة، بالإضافة إلى امتلاكهم جملة من المعارف والمعلومات الخاصة بأحد الشواغر الوظيفية.
ثالثاً) – مستوى الخبير:
في الحقيقة إن مستوى الخبير يحصل عليه كل شخص مبدع ومميز ويمتلك قدرات من شأنها أن تطور من مسار العمل وكل المفاهيم الخاصة به.
أهمية الموارد البشرية في تحديد الجدارات الوظيفية:
يلعب توفير الجدارات الأساسية بكل مستوى إداري وبكل وظيفة تبعاً للمعايير المطلوبة دور هام في التأثير على سلوك العاملين، وفي تحويل سلوك الموظفين السلبي إلى سلوك إيجابي والارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي للأفراد، مما يؤثر في زيادة إنتاجية العاملين وخلق روح المنافسة فيما بينهم، وأيضاً تنمية رأس المال وتحقيق استقرار وظيفي للعاملين.
إنّ قسم الموارد البشرية يؤثر بشكل كبير في تطوير الجدارات الوظيفية من خلال تحديدها وتحليلها، وهذا يعني أن الموارد البشرية ينبغي أن تُبنى اعتماداً على الجدارات.
الجدارات الوظيفية الخاصة بالمدراء:
لا بد من أن منصب المدير يجب أن يعطى لأحد الأشخاص المستحقين بالفعل له، ويتم تحديد ذلك بالضبط في الدول المتقدمة وفق عدد من الجدارات الوظيفية وأهمها هي التالي:
- ضرورة تمتع الشخص بروح التعاون مع الموظفين وغيرهم من أجل ابتكار الحلول وخلق نوع من الألفة والتعاضد داخل إطار العمل.
- يتحلى بحس المبادرة والسعي نحو رسم شراكات وسياسات وخطط جديدة هادفة لمستقبل أفضل لمسيرة العمل.
- شخص منظم فطن قادر على استغلال الفرص المناسبة من أجل التأثير على الخطط التنظيمية للعمل بشكل إيجابي.
- من المهم جداً أن يكون المدير شخص مؤثر على الغير ومتمكن من حيث الإقناع وتوصيل وجهة نظره، أيضاً من الضروري أن يكون صارم قادر على رسم خطة عمل واضحة، وإيضاحها للموظفين وإجبارهم على العمل بها بأحد طرق الإقناع (( كأسلوب الترغيب أو في بعض الأحيان الترهيب)).
- لا بد أن يكون المدير شخص متطور وقابل لاتباع الأساليب الحديثة ومواكب لحركة التطور الزمني في كل ما يتعلق بأمور العمل من خطط تعليم واتصالات وطرق تطوير لأعضاء الفريق وأساليب تدريب وغير ذلك.
- وضع خطط تنفيذ معينة وهيكلية كاملة لأسلوب العمل ومن ثم رسم خطة إدارية متطورة وقابلة للتعديل بحسب الزمان والمكان واتجاهات العمل ومجاله.
- حازم في المواقف الطارئة وقادر على التصرف بحكمة عند حدوث أي تغير كبير في إطار العمل ومن ثم متمكن من حيث نشر الطمأنينة فيما بين أعضاء الفريق من أجل القدرة على تكامل قواهم للسيطرة على المشكلة.
تميز بسوق العمل بحصولك على شهادات ووثائق الإعتماد الدولي والعضوية الأمريكية بدرجة مدرب أو مستشار أو مدير أو أخصائي أو خبير دولي معترف به عالمياً حسب تخصصك المهني وخبرتك العملية
(ضمن الأحكام والشروط ).. واستفد من الحصول على جميع الميزات والخدمات التدريبية والمهنية التي تحتاج لها في مسيرتك المهنية، من خلال طلب الإعتماد والعضوية لأكاديمية ترينبروج الأمريكية للتدريبللمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
الجدارات الوظيفية الخاصة بالموظفين:
- يجب أن يكون للموظف أهداف معينة وقابلة للقياس، وواقعية إلى حد ما ولكنها صعبة نوعاً ما، كما يجب أن يحدد تواريخ الإنجاز.
- من ناحية أخرى ينبغي أن يوضح الموظف للمدير توقعاته حول نتائج الأهداف التي سوف يقدمها، وعن خطة العمل التي سيتبعها لذلك.
- ينبغي أن يساعد المدير في الحصول على الموارد والمعلومات اللازمة لإنجاز العمل بالكفاءة المطلوبة.
- إخبار مديره عن أي مشكلة يواجهها وتؤثر على قدراته في تحقيق الأهداف المرسومة.
- يجب أن يسعى للحصول على نتائج التغذية الرابعة من مديره، وكذلك من الآخرين المتفاعلين معه في العمل، ومحاولة تعويض أي نقص أو خطأ ناتج عن التغذية الراجعة.
- ينبغي أن يتخذ الموظف إجراءات معينة لتطوير مهاراته بحيث يضمن فاعليته في وظيفته الحالة أو ربما المستقبلية، حيث يمكنه أن يضع خطة تطوير ذاتية مع أهداف معينة يرغب بالوصول إليها، وكذلك وضع جدول زمني معين لإنجاز هذه الخطة والوصول للنتائج المطلوبة.
الجدارات الوظيفية المتعلقة بأعضاء الفريق:
من أجل أن يعمل الفرد ضمن فريق بشكل عامة أياً كان نوع العمل، هنالك عدد من الجدارات الوظيفية الخاصة بذلك سنذكر منها:
- يجب أن يكون شخص ديناميكي اجتماعي مستمع جيد ومستجيب بشكل فعال لكل الأفكار المقترحة من قبل أعضاء الفريق.
- داعم لغيره، محب ومتعاون، وغير عدائي في تصرفاته.
- صادق في معاملته، وغير جارح في إعطاء الملاحظات التوجيهية لغيره.
- مشارك لمعارفه وخبراته مع سائر أعضاء الفريق ولا يتسم بالأنانية.
هل ترغب بأن تصبح أخصائي دولي معتمد في مجال التسويق عبر البريد الإلكتروني.. وتحصل على أفضل تدريب عملي ونظري شامل ومتابعتك من المدرب مباشرتاً وضمان إستعادة أموالك..
شاهد الآن.. ورشة العمل المجانية لتكتشف أهمية مشاركتك في الدبلوم الدولي للتسويق عبر البريد الإلكتروني التي يقدمها للمدرب والمستشار الدولي محمد قضيب البان..
وابدأ بصناعة مستقبلك المهني الناجح والأستفادة من العروض والميزات الخاصة لأكاديمية ترينبروج الأمريكية للتدريبللمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
الخاتمة:
في ختام هذا المقال، ندرك أن فهم أنواع الجدارات الوظيفية وتطبيقها بشكل عملي هو الطريق نحو التميز المهني الحقيقي. فالجدارة لا تقتصر على امتلاك المعرفة فقط، بل تشمل الدمج بين الأداء الفعلي، والسلوكيات المهنية، والمهارات الشخصية، مما يجعل الموظف أكثر كفاءة وجاهزية لمواجهة التحديات اليومية.
يُعد تطبيق نظام جدارات داخل المؤسسات خطوة استراتيجية لتحديد القدرات الأساسية المطلوبة لكل وظيفة، بدءًا من الوظائف التخصصية ووصولًا إلى الوظائف الإدارية مثل مساعد إداري جدارات، الذي يتطلب إلمامًا بجدارات دقيقة لضمان جودة العمليات والتنظيم. كما يسهم برنامج جدارة للموارد البشرية في مواءمة الكفاءات مع متطلبات سوق العمل، ما يعزز فرص التطوير المهني والترقي الوظيفي.
أما عن معنى جدارة أو معنى جداره، فهي تتجسد في قدرة الموظف على تنفيذ المهام ليس فقط بكفاءة، بل بثقة واستقلالية تؤكد استحقاقه للمنصب. ومن هنا يمكننا تفسير معنى بجداره بأنه الأداء المتميز الناتج عن إتقان الجدارات بمختلف أنواعها، سواء كانت تقنية، سلوكية، إدارية أو قيادية.
ختامًا، فإن معرفة ماهو جدارات ليس مجرد سؤال نظري، بل هو أساس لتطوير الأداء الفردي والمؤسسي على حد سواء. والاستثمار في تنمية هذه الجدارات هو استثمار في رأس المال البشري، وفي بناء منظومة عمل عالية الكفاءة تستجيب لمتطلبات المستقبل بثقة واحتراف.
ما هي الجدارات في الأداء الوظيفي؟
الجدارات في الأداء الوظيفي هي مجموعة من المعارف والمهارات والسلوكيات التي تُمكّن الموظف من أداء مهامه بكفاءة وفعالية، وتُستخدم لتقييم الأداء وتحديد فرص التطوير والترقي في بيئة العمل.
ما هو معنى الجدارة الوظيفية؟
الجدارة الوظيفية تعني امتلاك الموظف للقدرات والمهارات والسلوكيات اللازمة لأداء مهامه بكفاءة عالية، وهي معيار أساسي لتحديد مدى ملاءمة الشخص للوظيفة وتحقيقه للأداء المطلوب.