في الواقع إنّ الطلاب الموهوبين يمثلون شريحة فريدة ومتميزة في المجتمع التعليمي، فهم يمتلكون قدرات عقلية أو مهارية تفوق المعدلات المعتادة، ويحتاجون إلى دعم خاص داخل البيئة المدرسية لتنمية إمكاناتهم. في ضوء هذا، يأتي دور برنامج الموهوبين المدرسي كأداة فاعلة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة ومناسبة لتحدي قدراتهم، وتعزيز التفكير الإبداعي والنقدي لديهم.
من خلال برامج مثل ماهو برنامج موهبة للمرحلة الابتدائية، يتمكن الطلاب في سن مبكرة من الانخراط في أنشطة تعليمية تتوافق مع مستوياتهم المتقدمة، وهو ما يعكس مدى وعي المؤسسات التعليمية بأهمية اكتشاف وتطوير هذه المواهب. كما يُعدّ موهبة تسجيل دخول بوابة إلكترونية مهمة تتيح للطلاب وأولياء الأمور متابعة البرامج والأنشطة وتحديث بياناتهم باستمرار، مما يسهل الوصول إلى الموارد التعليمية الداعمة.
لا تقتصر أهمية دعم الطلاب الموهوبين على تطوير الأداء الأكاديمي فقط، بل تتعداه إلى بناء الثقة بالنفس وتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي. ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول طبيعة هؤلاء الطلاب واحتياجاتهم من خلال ملفات مثل الطلاب الموهوبين pdf التي توفر معلومات مفيدة للمعلمين والمهتمين بمجال رعاية الموهوبين.
وفي النهاية، فإنّ تحليل نتائج موهبة يعكس مدى تقدم الطلاب واستجابتهم للبرامج المقدمة، مما يتيح للمربين تعديل وتطوير استراتيجيات التعليم بشكل مستمر. في هذا المقال، نسلط الضوء على 5 طرق عملية يمكن للمعلمين تطبيقها لدعم الطلاب الموهوبين داخل الصف الدراسي بما يضمن نماءهم الشامل والمستدام.
استثمر في مستقبلك المهني واحصل الآن… على المادة العلمية الشاملة للدورة التدريبية المعتمدة الخاصة بهذا المقال بعنوان حقيبة دبلوم الإحتياجات الإرشادية للموهوبين وتميز بمعلومات أكاديمية ومهارات مهنية متكاملة من خلال تدريبيك نظام التعلم الذاتي تحت متابعة وإشراف من أكاديمية ترينبروج الأمريكية واحصل على شهادة الدورة التدريبية الأمريكية المعتمدة دولياً
للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
مفهوم الموهبة وتحديد الاحتياجات الإرشادية للطلاب الموهوبين
يُعد مفهوم الموهبة من المفاهيم الأساسية في التربية الحديثة، إذ يشير إلى القدرات غير العادية التي يمتلكها بعض الطلاب في مجالات معرفية أو فنية أو قيادية أو إبداعية، وتتطلب هذه القدرات بيئة تعليمية خاصة تُراعي احتياجاتهم الفردية. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية تحديد الاحتياجات الإرشادية للطلاب الموهوبين، حيث إنهم يحتاجون إلى دعم نفسي وتربوي يساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة دون الشعور بالعزلة أو الضغط الزائد. إن البرامج الإرشادية المصممة خصيصًا للموهوبين تهدف إلى توجيههم نحو المسارات المناسبة، وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية إلى جانب الأكاديمية.
وفي المملكة العربية السعودية، تم تطوير العديد من المبادرات مثل برنامج الموهوبين المدرسي الذي يقدم خططًا منهجية لاكتشاف الطلاب المتميزين وتقديم أنشطة تعليمية متقدمة لهم. ويمكن للطلاب وأولياء أمورهم الاستفادة من بوابة موهبة تسجيل دخول للوصول إلى الخدمات الإلكترونية، والتسجيل في البرامج المختلفة التي تُعنى بتنمية الموهبة. ومن أبرز تلك البرامج، ماهو برنامج موهبة للمرحلة الابتدائية الذي يستهدف الأطفال في سن مبكرة، ويعمل على تنمية قدراتهم منذ بداية مشوارهم الدراسي.
كما تُعَدّ ملفات مثل الطلاب الموهوبين pdf مصادر مهمة لفهم خصائص الموهبة وطرق التعامل التربوي الصحيح مع هذه الفئة. أما نتائج موهبة، فهي تعكس مدى فاعلية البرامج المقدمة، وتساعد في تقييم الأثر التربوي والإرشادي. بالتالي، فإن فهم مفهوم الموهبة وتحديد احتياجات الطلاب الموهوبين يعد خطوة محورية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للمتعلمين المتميزين.
تحديد الاحتياجات الإرشادية من أجل الطلاب الموهوبين يشمل عدة جوانب، منها:
- تشخيص الموهوبية
يتطلب التعرف على الطلاب الموهوبين وتشخيص مواهبهم وقدراتهم المميزة في مجالات محددة. يمكن أن يتم ذلك من خلال استخدام أدوات تقييمية واختبارات مخصصة لتحديد مدى تفوقهم في مجالات معينة.
- التحديات التعليمية
يحتاج الطلاب الموهوبون إلى بيئة تعليمية تلبي احتياجاتهم الأكاديمية والإبداعية. يمكن أن تكون هذه التحديات توفير محتوى أكثر تحديًا وتقديم فرص لتطوير قدراتهم بما يتناسب مع قدراتهم.
- الدعم النفسي والاجتماعي
قد يواجه الطلاب الموهوبون صعوبات نفسية أو اجتماعية نتيجة لاختلافاتهم عن أقرانهم أو ضغوط التفوق المستمرة. يحتاج هؤلاء الطلاب إلى دعم نفسي واجتماعي يساعدهم على التعامل مع هذه الصعوبات وتحقيق توازن في حياتهم الأكاديمية والشخصية.
- التحفيز وتحديد الأهداف
يحتاج الطلاب الموهوبون إلى تحفيز يساعدهم على الاستمرار في تطوير مواهبهم وتحقيق إمكاناتهم الحقيقية. يمكن أن يتم ذلك من خلال تحديد أهداف واضحة ودعمهم في تحقيقها.
باختصار، تحديد الاحتياجات الإرشادية للموهوبين يعتبر عملية متعددة الجوانب تهدف إلى تلبية احتياجاتهم الفردية وتطوير إمكاناتهم الكامنة، مما يساهم في تحقيق نجاحهم الأكاديمي والشخصي والاجتماعي.
هل تحتاج لمعلومات شاملة وحديثة عن موضوع هذا المقال لتطوير معلوماتك وخبراتك، أو ترغب بتقديمه كدورة تدريبية خاصة بك إن كنت مدرب معتمد او مركز تدريب مهني، يمكنك الآن الحصول على جميع المرفقات التدريبية لأحدث حقيبة تدريبية جاهزة و معتمدة من أكاديمية ترينبروج الامريكية بعنوان حقيبة دبلوم الإحتياجات الإرشادية للموهوبين وتميز بتقديم دوراتك التدريبية بإحترافية
للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
تحديات توجيه الطلاب الموهوبين في بيئة التعليم الحالية
في بيئة التعليم الحالية، يواجه الطلاب الموهوبون العديد من التحديات التي تؤثر على توجيههم ودعمهم بشكل مناسب. إليك بعض من هذه التحديات:
- عدم التعرف المبكر
قد يكون التحدي الأول هو عدم التعرف المبكر على الموهوبين. قد يتم تجاهل قدراتهم المميزة في مجالات محددة أو عدم اكتشاف مواهبهم المبكرة، مما يؤثر على توجيههم ودعمهم اللاحق.
- برامج تعليمية عامة
قد تكون البرامج التعليمية العامة غير ملائمة لاحتياجات الموهوبين، حيث تكون الدروس مصممة لمتوسط الطلاب. هذا قد يؤدي إلى عدم تحفيزهم أو إحباطهم لعدم الشعور بالتحدي في الفصول الدراسية.
- السمعة الاجتماعية
يمكن أن تواجه الموهوبين ضغوطًا اجتماعية لاختيار مجالات أكثر تقليدية ونمطية، وذلك لكونهم يُعتبرون “مختلفين” عن أقرانهم. هذه الضغوط قد تحد من توجيههم نحو الاهتمام بمواهبهم الحقيقية.
- عدم التحدي المناسب
قد يكون التحدي الأكاديمي المناسب هو تحدي آخر. قد يشعرون الموهوبون بالملل والإحباط إذا لم يتم تقديم مستوى مناسب من التحديات الأكاديمية والفرص الإبداعية.
- نقص التوجيه الإرشادي
قد يفتقر النظام التعليمي إلى الدعم الكافي من المرشدين التربويين المتخصصين في التعامل مع الموهوبين. يحتاج الموهوبون إلى دعم وتوجيه ملائم يساعدهم على تطوير مواهبهم وتحقيق إمكاناتهم الكامنة.
- ضغوط النجاح
قد يكون الطموح والضغط لتحقيق التفوق الدائم عاملاً مؤثرًا. يمكن أن يواجه الموهوبون ضغوطًا نفسية للحفاظ على معدلات تفوق عالية والوفاء بتوقعات الآخرين.
- قلة التواصل والتحديات الاجتماعية
قد يشعرون بالعزل في مجتمعهم النظير، وقد يكون من الصعب عليهم العثور على أقران يشاركونهم نفس اهتماماتهم ومواهبهم.
لمواجهة هذه التحديات، يُعتبر توفير بيئة تعليمية داعمة وتحفيزية ضروريًا. يجب أن تقدم المدارس والمؤسسات التعليمية برامج متخصصة للموهوبين، وتعزز التواصل الفعال مع المرشدين التربويين وأولياء الأمور لتلبية احتياجاتهم ودعمهم في تحقيق إمكاناتهم الحقيقية.
أهمية دور المرشدين التربويين في دعم الطلاب الموهوبين
دور المرشدين التربويين يعتبر حاسمًا في دعم الطلاب الموهوبين وتلبية احتياجاتهم الفردية والتعليمية. إليك بعض الأسباب التي تجعل دور المرشدين التربويين ذو أهمية كبيرة في تقديم الدعم للموهوبين:
- اكتشاف المواهب المكتومة وتحديد القدرات المميزة للموهوبين.
- توجيه التعليم الأكاديمي وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم.
- تقديم الدعم النفسي والتشجيع للتغلب على التحديات.
- تطوير مهارات التعلم والتفكير النقدي.
- توجيه الأهل والمعلمين حول دعم الموهوبين.
- توفير معلومات حول الفرص البحثية والأكاديمية المتاحة لهم.
- مساعدة الموهوبين في التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية.
- توفير الدعم الاجتماعي والتعامل مع ضغوط المجتمع.
- تساهم في تحقيق نجاحهم الأكاديمي والشخصي.
- يعدون الجسر بين الموهوبين والبيئة التعليمية لتطوير قدراتهم وتحقيق إمكاناتهم الحقيقية.
باختصار، دور المرشدين التربويين يمثل الركيزة الأساسية في دعم وتوجيه الموهوبين نحو تحقيق إمكاناتهم الكامنة وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي. إنهم الجسر الذي يربط بين الطلاب الموهوبين وتطوير قدراتهم وبين البيئة التعليمية المناسبة لتحقيق التفوق والإبداع.
امتلك الان.. شهادات خبرة بدرجات إعتماد أمريكية مهنية معترف بها دولياً.. بتخصصك وخبرتك المهنية وبمجال عملك الوظيفي ..( ضمن الأحكام والشروط).. تقدم الأن بطلب معادلة الخبرة المهني المعتمد دولياً واحصل على معادلة واعتراف لشهاداتك التدريبية وخبراتك العملية من خلال أكاديمية ترينبروج الأمريكية لترتقي بمكانتك الإجتماعية وتحصل على فرص وظيفية هامة وتحقق نجاحك المهني!
للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
استراتيجيات التعرف على الطلاب الموهوبين: التحديات والحلول
استراتيجيات التعرف على الطلاب الموهوبين تلعب دورًا حاسمًا في تحديد القدرات والمواهب المميزة لدى هؤلاء الطلاب. ومع ذلك، هناك تحديات يمكن أن تواجه هذه الاستراتيجيات. إليك استراتيجيات التعرف على الطلاب الموهوبين والتحديات المحتملة مع بعض الحلول:
استراتيجيات التعرف على الطلاب الموهوبين:
- استخدام اختبارات تقييمية مثل اختبارات القدرات العقلية والاختبارات الموجهة لتحديد القدرات الاستثنائية للطلاب.
- استخدام أكثر من مصدر لتحديد الموهوبين، مثل تقييمات المعلمين وأولياء الأمور والمشاركة في الأنشطة الإبداعية.
- مراقبة التقدم والتفوق الأكاديمي للطلاب على مدار السنة الدراسية لتحديد الطلاب الموهوبين.
التحديات المحتملة والحلول:
- قد تواجه صعوبة في التعرف على الموهوبين في سن مبكرة، ويمكن حل ذلك من خلال توفير فرص للاكتشاف المبكر والمراقبة المستمرة.
- قد يتأثر التعرف على الموهوبين بالانحيازات الثقافية والاجتماعية، ويمكن التغلب على ذلك من خلال استخدام معايير موضوعية وإشراك النساء والأقليات العرقية.
- قد يكون التعرف على الموهوبين صعبًا بسبب التنوع والطابع الشامل للموهوبين، ويمكن تحسين ذلك من خلال استخدام مقاربات تحليلية شاملة.
- قد تكون الاختبارات طريقة جيدة للتعرف على الموهوبين، ولكن يجب أن تستخدم بجانب مصادر أخرى لضمان الدقة.
- قد يكون التواصل بين المدارس وأولياء الأمور أحيانًا غير كافي، ويمكن تحسين ذلك من خلال إقامة قنوات اتصال مفتوحة ودورات توعية للمعلمين وأولياء الأمور حول التعرف على الموهوبين.
- قد يواجه الموهوبون ضغوطًا عاطفية بسبب اختلافهم، ويمكن التعامل مع ذلك من خلال توفير الدعم النفسي والتشجيع.
من خلال اتباع استراتيجيات التعرف على الموهوبين ومواجهة التحديات المحتملة، يمكننا تحقيق التوازن والعدل في تقديم الدعم لهذه الفئة الخاصة من الطلاب ومساعدتهم في تحقيق إمكاناتهم الكامنة.
دور الأسرة في دعم احتياجات الطلاب الموهوبين التعليمية والنمائية
تُعد الأسرة الركن الأساسي لدعم احتياجات الموهوبين التعليمية والنمائية. فمنذ ولادة الطفل، تكون الأسرة هي البيئة الأولى التي يتعلم فيها الطفل وينمو، وهي المكان الذي يُشجع فيه على اكتشاف مواهبه وقدراته. تبدأ دور الأسرة في دعم الموهوبين بتقديم بيئة داعمة ومحفزة، حيث يتم تحفيز فضولهم واستكشاف ميولهم واهتماماتهم المختلفة.
تساعد الأسرة في توفير الفرص التعليمية المناسبة للموهوبين، سواء من خلال توفير الموارد التعليمية الملائمة أو دعمهم في المشاركة في الأنشطة الإبداعية والفنية. تلعب الأسرة دورًا محوريًا في تحفيز الطفل على تحقيق تفوقه الأكاديمي والاجتماعي، بتقديم التحديات المناسبة والتشجيع على الاستمرار في التطوير والتعلم.
بالإضافة إلى ذلك، تُسهم الأسرة في تطوير الصفات الشخصية الإيجابية للموهوبين، مثل الصبر والانضباط والاستقلالية. توفر الأسرة الدعم النفسي والعاطفي للموهوبين للتغلب على التحديات والصعوبات التي قد يواجهونها بسبب تفوقهم. كما تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التوازن بين النجاح الأكاديمي والاجتماعي والصحي للطفل الموهوب.
باختصار، يلعب دور الأسرة الداعم في دعم الموهوبين أثناء رحلتهم التعليمية والنمائية دورًا حاسمًا في تحقيق إمكاناتهم الكامنة وتحفيزهم للنمو والتطور بطريقة صحيحة وإيجابية.
تميز بسوق العمل بحصولك على شهادات ووثائق الإعتماد الدولي والعضوية الأمريكية بدرجة مدرب أو مستشار أو مدير أو أخصائي أو خبير دولي معترف به عالمياً حسب تخصصك المهني وخبرتك العملية
(ضمن الأحكام والشروط ).. واستفد من الحصول على جميع الميزات والخدمات التدريبية والمهنية التي تحتاج لها في مسيرتك المهنية، من خلال طلب الإعتماد والعضوية لأكاديمية ترينبروج الأمريكية للتدريبللمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
الشراكات المجتمعية ودورها في تحقيق احتياجات الطلاب الموهوبين.
الشراكات المجتمعية تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق احتياجات الموهوبين، حيث تضمن توفير الدعم والفرص المناسبة لتطوير قدراتهم وتحقيق إمكاناتهم الحقيقية. إليك دور الشراكات المجتمعية في تحقيق احتياجات الموهوبين:
- توفير الفرص التعليمية المتنوعة
تُمكِّن الشراكات المجتمعية المؤسسات التعليمية من تقديم برامج تعليمية متنوعة ومتخصصة للطلاب الموهوبين. يمكن للمؤسسات التعليمية التعاون مع مراكز البحث والجامعات والمؤسسات ذات الصلة لتوفير بيئة تعليمية تحفز التفوق والإبداع.
- توجيه الأهل والمعلمين
تُسهم الشراكات المجتمعية في توجيه أولياء الأمور والمعلمين حول دعم الموهوبين وتوفير الدعم المناسب لهم في المنزل وفي المدرسة. يمكن للشراكات المجتمعية تقديم ورش عمل وندوات توعوية لتعزيز الوعي بأهمية دعم الموهوبين.
- تقديم الفرص الاجتماعية والثقافية
تتيح الشراكات المجتمعية للطلاب الموهوبين الفرص الاجتماعية والثقافية للتواصل مع أقرانهم الموهوبين وتبادل الخبرات والأفكار. يمكن للمؤسسات الثقافية والاجتماعية تنظيم فعاليات وبرامج مخصصة للموهوبين.
- دعم البحث والابتكار
يمكن للشراكات المجتمعية توفير دعم مادي ومعنوي للطلاب الموهوبين الذين يسعون للمشاركة في البحث والابتكار في مجالاتهم المفضلة. يساهم ذلك في تشجيع الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والاكتشاف العلمي.
- توفير بيئة تحفيزية
يمكن للشراكات المجتمعية المشاركة في إنشاء بيئة تحفيزية داعمة للموهوبين تشجعهم على التطور والازدهار. يمكن ذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والتشجيع والتحفيز للطلاب.
- توفير فرص العمل والتدريب
تعمل الشراكات المجتمعية على توفير فرص عمل وتدريب للطلاب الموهوبين بناءً على قدراتهم ومهاراتهم الفريدة. يساهم ذلك في تحفيزهم لتحقيق النجاح المهني والشخصي.
باختصار، تلعب الشراكات المجتمعية دورًا حيويًا في تحقيق احتياجات الموهوبين عن طريق توفير الدعم والفرص الملائمة لتطوير قدراتهم ومساعدتهم في تحقيق إمكاناتهم الكامنة. يتطلب هذا التعاون المستمر بين المدارس والجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية والمؤسسات الثقافية لخلق بيئة داعمة ومحفزة للموهوبين.
فوائد الحصول على دبلوم الإحتياجات الإرشادية للموهوبين
الحصول على دبلوم الاحتياجات الإرشادية للموهوبين يقدم العديد من الفوائد الهامة والقيمة للمهنيين الذين يعملون في مجال رعاية ودعم الموهوبين. إليك بعض الفوائد:
- فهم أعمق للطبيعة المميزة للموهوبين واحتياجاتهم الخاصة.
- تطوير مهارات التشخيص والتقييم لتحديد مستوى مواهبهم.
- توجيه الطلاب نحو البرامج المناسبة والتحفيزية.
- تصميم برامج تعليمية متخصصة ومحفزة.
- التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها.
- النهوض بالتعليم الموهوب ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي.
- توفير الاحتياجات التربوية الخاصة والدعم المناسب.
- المساهمة في تطوير المنهج الدراسي لتناسب احتياجات الموهوبين.
بشكل عام، يوفر دبلوم الاحتياجات الإرشادية للموهوبين للمهنيين الفرصة لتطوير المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الطلاب الموهوبين بفعالية ودعمهم في تحقيق إمكاناتهم الكامنة والتفوق الأكاديمي والشخصي.
هل ترغب بأن تصبح أخصائي دولي معتمد في مجال التسويق عبر البريد الإلكتروني.. وتحصل على أفضل تدريب عملي ونظري شامل ومتابعتك من المدرب مباشرتاً وضمان إستعادة أموالك..
شاهد الآن.. ورشة العمل المجانية لتكتشف أهمية مشاركتك في الدبلوم الدولي للتسويق عبر البريد الإلكتروني التي يقدمها للمدرب والمستشار الدولي محمد قضيب البان..
وابدأ بصناعة مستقبلك المهني الناجح والأستفادة من العروض والميزات الخاصة لأكاديمية ترينبروج الأمريكية للتدريب
للمزيد من المعلومات تواصل معنا واحصل على استشارتك المجانية الآن!
الخاتمة:
في ختام هذا المقال حول 5 طرق لدعم الطلاب الموهوبين داخل الصف الدراسي، يتضح لنا أن توفير بيئة تعليمية محفزة ومناسبة يعدّ حجر الأساس في تطوير قدرات هذه الفئة المتميزة. فـ برنامج الموهوبين المدرسي لا يقتصر فقط على تقديم محتوى أكاديمي متقدم، بل يتجاوز ذلك ليشمل الجوانب النفسية والاجتماعية التي يحتاجها الطلاب الموهوبين لتحقيق التوازن والنجاح.
ولتفعيل هذا البرنامج بشكل فعّال، توفر منصة موهبة تسجيل دخول مجموعة من الأدوات والموارد التي تساعد المعلمين وأولياء الأمور على متابعة تقدم الطلاب وتقديم الدعم المناسب لهم في كل مرحلة. كما أن الاطلاع على مصادر مثل الطلاب الموهوبين pdf يثري معرفة المعلمين بخصائص هذه الفئة ويساعدهم على اختيار الطرق التعليمية الأنسب لكل طالب.
أما بالنسبة للمرحلة الابتدائية، فإن التساؤل حول ماهو برنامج موهبة للمرحلة الابتدائية يفتح بابًا لفهم كيفية غرس الموهبة في سن مبكرة من خلال برامج مصممة بعناية، تعتمد على التحفيز، والتحدي، وتوسيع مدارك الطفل بما يتناسب مع قدراته الاستثنائية.
وأخيرًا، تمثل نتائج موهبة مقياسًا حقيقيًا لنجاح البرامج والخطط التعليمية الموجهة للموهوبين، وهي تسهم في تطوير تلك البرامج باستمرار وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب. لذا، فإن دعم الطلاب الموهوبين داخل الصف الدراسي يتطلب تكاملًا بين استراتيجيات تعليمية واضحة وموارد متخصصة ومتابعة دقيقة، لضمان تنمية إمكاناتهم وتحقيق أهدافهم على المدى البعيد.
من هم الطلاب الموهوبين؟
الطلاب الموهوبين هم من يمتلكون قدرات عقلية أو إبداعية أو أكاديمية تفوق أقرانهم، ويظهرون تميزًا واضحًا في التفكير أو الأداء أو الابتكار في مجالات معينة.
ما هي صفات الطالبة الموهوبة؟
الطالبة الموهوبة تتميز بسرعة الفهم، والقدرة على التفكير الإبداعي، وحب الاستكشاف، كما تُظهر تفوقًا في التحصيل الدراسي ومهارات عالية في حل المشكلات.