مدونة أكاديمية ترينبروج الأمريكية

أحدث المقالات:

الاشتراك بالنشرة البريدية

الحقائب التدريبية الاحترافية من أكاديمية ترينبروج الأمريكية

ابقى على اطلاع بكل ماهو جديد ومهم لك من خلال الاشتراك فى نشرتنا الإخبارية . واحصل على عروض خاصة بالمشتركين

خطوات توثيق المصادر والمراجع في رسائل الماجستير والدكتوراه

خطوات توثيق المصادر والمراجع في رسائل الماجستير والدكتوراه

لا بدّ من كتابة المصادر والمراجع لرسائل الماجستير والدكتوراه، وذلك لتوثيق وذكر مصدر المعلومة ولكي تكون الرسالة كاملة العناصر فالمراجع والمصادر أحد أهم العناصر التي يجب أن تحتويها الرسالة، وليس فقط رسائل الماجستير والدكتوراه بل جميع الأبحاث العلمية ومشاريع التخرج أيضاً يجب أن تحتوي على مصادر ومراجع، وتتعدد طرق توثيق هذه المراجع والمصادر ويمكن للباحث أن ينتقي بينها بحسب رغبته وحسب ما تحتاجه الرسالة.

وفي الوقت ذاته يمكن أخذ هذه المعلومات من عدة أماكن علمية، سوف نتطرق لذكرها في مقالنا هذا بالإضافة إلى ذكر طرق توثيق المصادر والمراجع لرسائل الماجستير والدكتوراه بالشكل الصحيح، لذا تابعوا معنا.

المعنى اللغوي للمصادر والمراجع:

عرّف العلماء المرجع بأنه كإسمه أي المكان الذي يتم الرجوع له، أو ما يرد له أمر معين، ومثال على ذلك الكتاب والذي يعتبر المرجع لكل من يبحث عن المعرفة.
أما بالنسبة للمصدر فتعريفه في اللغة هو: المكان أو الموضوع الذي يمد الناس بالمعلومة الأصلية، أي بدون أي تطوير وتحديث عليها وهو الأصح.
علماً أن الدلالة اللغوية لكلاً من المصادر والمراجع متقاربة إلى حد ما، وذلك لأنها مكان يتم الرجوع إليه.

المعنى الاصطلاحي للمصادر والمراجع:

عرّف العلماء والخبراء بأن المراجع بمعناه

 الاصطلاحي هي: الأوعية الاي توضع ليتم الرجوع لها فيما بعد لأجل الحصول على معلومات معينة لمعالجة قضية أو أمر ما.

مثال على ذلك: القاموس، وهو من أهم المراجع التي يعود لها الطالب أو كل من يحتاج لمعرفة المعنى الصحيح للكلمة وكيفية استخدامها ضمن مكانها الصحيح.

أكاديمية ترين بروج الأمريكية تقدم كافة خدمات الدراسات الأكاديمية لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا بتنفيذ مشاريعهم ودراساتهم بأسرع وقت وأفضل جودةيرجى زيارة قسم خدمات الدراسات والبحوث الأكاديمية

ما هي الخصائص التي يجب أن تتوافر في المصادر والمراجع حتى تصلح للاستخدام في رسالة الماجستير والدكتوراه:

حدد الخبراء والمختصين بعض الخصائص التي يجب أن يحققها المرجع أو المصدر حتى يمكن استخدامه وتوثيقه في رسالة الماجستير والدكتوراه ومن أهم هذه الخصائص:

  1. أن يكون المرجع ذات معلومات كاملة ومنظمة.
  2. أن يكون الرجوع له مفيد للباحث بحيث عندما يعود إليه يجد ما يريده من معلومات.
  3. أن يحتوي على كامل المعلومات من اسم الكتاب أو المقال أو أو .. إلخ وتاريخ النشر وكل المعلومات المطلوبة.
  4. أن يكون منظم بطريقة تسمح للباحث وتيسر له الوصول للمعلومة.
  5. أن يكون ذات معلومات مكثفة.

خطوات توثيق المصادر والمراجع في رسائل الماجستير والدكتوراه:

توثيق المراجع بالهوامش:

يجب أولاً أن يوثق الباحث المراجع بالهوامش، والهامش يعرّف بأنه: “الجزء الموجود أسفل صفحة البحث ويكون فارغاَ”.

وهنا لإدراج الهوامش أو ما يسمى بالحاشية السفلية يجب أن تتبع ما يلي:

  1. بعد أن تدخل على برنامج الأوفيس الذي تستخدمه لكتابة بحثك، ويفضل أن يكون برنامج الوورد، عليك أن تنظر إلى شريط المهام أعلاه.
  2. ثم عليك أن تختار من القائمة أعلاه خيار (References).
  3. وهنا يظهر لك شريط آخر يجب أن تختار منه (Insert Footnote)، أي إدراج حاشية.

طرق توثيق الهوامش:

أولاً)- طريقة توثيق الكتب:

في الواقع أحد أهم المصادر والمراجع المستخدمة في رسائل الماجستير والدكتوراه هي الكتب، ولهذا السبب سوف نتطرق إلى طريقة توثيقها كهامش.

ثانياً)- طريقة توثيق المقالات:

بالنسبة لطريق التوثيق أثناء استخدام المقالات كمصادر ومراجع لرسالة الماجستير والدكتوراه فيجب أن توثق كالتالي:

اسم المؤلف للمقال، عنوان المقال علماً أن يجب  وضعه بين علامتي تنصيص، بعدها اسم المجلة أو الصحيفة التي أخذ المقال منها، بعدها رقم المجلد، العدد، السنة، ثم اسم الناشر، يليه مكان النشر، وبعدها تاريخ النشر، وأخيراً رقم الصفحة.

مثال على ذلك:

د. محمد الصاوي، “الحوكمة الإدارية”، صحيفة الغد، م 22، العدد الثاني، 2007، عبدالله الثاني، القاهرة، 2008، ص 2 ص 3.

ثالثاً)- طريقة توثيق القوانين أو الوثائق الرسمية:

أحد أهم المصادر والمراجع التي قد يستخدمها الباحث لرسالة الماجستير أو الدكتوراه الخاصة به هي الوثائق الرسمية والقوانين، وطريقة توثيقها شبيهه إلى حد ما بطريقة توثيق الكتب مع وجود بعض الاختلافات، وهي كالتالي:

اسم الدولة التي أصدرت القانون، اسم القانون أو رمزه، السلسلة، اسم الناشر، تاريخ إصدار القانون.

طرق توثيق المصادر والمراجع ضمن القائمة الختامية:

بعد الانتهاء من كتابة جميع أقسام الرسالة من مقدمة وخطة بحث وإطار نظري ومحتوى وخاتمة وما إلى ذلك، نلجأ إلى إثبات المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث في نهاية الرسالة، فيجب أن يكتب الباحث جميع المراجع والمصادر التي استخدمها في بحثه ووضعه في هامش رسالته في هذه الخطوة، وهي تتمثل بالخطوات التالية:

ترتيب مكان المصادر والمراجع:

إنّ معظم الباحثين يقوموا بكتابة المراجع في نهاية البحث، ولكن القليل منهم ما يذكر ذلك في نهاية كل فصل أو كل قسم من أقسام رسالته، وفي الواقع الطريقة الأولى هي الأفضل لدى خبراء الأبحاث، نظراً لما تسهله على الباحث من الرجوع للمصدر.

ترتيب المراجع والمصادر هجائياً:

بالنسبة لترتيب المراجع ضمن الصفحة، يمكن أن يتبع طالب الدراسات عدة طرق في ذلك، وأحد هذه الطرق هي الترتيب الهجائي وفي هذه الحالة يجب اتباع ما يلي:

  • ذكر اسم المؤلف كاملاً كما هو موجود ضمن غلاف المصدر، وهذا بالنسبة للمراجع العربية، أما في حال كان المرجع باللغة الإنجليزية فيجب ذكر اسم الكاتب كما هو، ويجب عدم ترجمة الاسم للعربية.
  • ومن الممكن أن يذكر اسم عائلة الكاتب في بداية الأمر وبعدها وضع فاصلة، ثم ذكر باقي الاسم.

مثال على ذلك:

  • في حال كان اسم المؤلف “سمير عبد الرحمن” يكتب كما يلي: (عبد الرحمن، سمير).
  • وبالنسبة للمراجع المأخوذة باللغة الإنجليزية، فيكفي أن يذكر الباحث اسم عائلة الكاتب، وبعدها الحرف الأول من اسم المؤلف.

طريقة توثيق الكتب في الهامش:

اسم المؤلف، عنوان الكتاب، رقم الطبعة، دار النشر، مكان النشر، سنة النشر، وفي النهاية رقم الصفحة.

مثال على ذلك:

(د. عبدالله بن عبدالعزيز، مفهوم الحوكمة الإدارية، الطبعة الثالثة، دار الأمين للنشر والطباعة، القاهرة، ص 40).

ملاحظة: في حال عدم وجود طبعة للكتاب يكتب (د. ط) أي بدون طبعة، ويمكن أيضاً أن يكتب عوضاً عن الطبعة ورقمها نكتب مثلاً (ط 1) أي الطبعة الأولى.

وفي حال على سبيل المثال عدم وجود اسم للناشر أو المؤلف، يكتب الباحث في الهامش (دون ناشر)، وبالمثل في حال عدم وجود تاريخ نشر يكتب أيضاً (دون تاريخ للنشر) في مكان (تاريخ النشر).

مثال:

د. عبدالله بن عبدالعزيز، مفهوم الحوكمة الإدارية، الطبعة الثالثة، دار الأمين، القاهرة، (دون تاريخ للنشر)، ص 40.

وهنا يظهر لك رقم أدناه يدل على رقم الهامش ويفصل بين الهامش والصفحة خط مستقيم، فتصبح قادراً على كتابة المرجع.

ترتيب المصادر والمراجع نوعياً:

وهذا يتم بحسب نوع المصدر أو المرجع، حيث يتم ترتبيها بشكل نوعي كما يلي:

  1.  أولاً وفي المقدمة تأتي الكتب قبل المقالات وقبل كل شيء، وفي مقدمتها الكتب العامة.
  2. وبعد ذلك توضع الكتب الخاصة، ثم الأبحاث العلمية سواء كانت رسائل دكتوراه أم ماجستير.
  3. بعدها المقالات والتقارير العلمية.
  4. ثم المعاجم العربية والإنجليزية.
  5. وبعدها القوانين والوثائق العلمية.
  6. وأخيراً الأحكام القضائية.

ما هو الفرق بين المصادر والمراجع؟

يوجد فرق كبير بين المراجع والمصادر، فالمصادر هي الكتب التي تحوي علوم ومعلومات جديدة، وهي أصول يعتمد الباحث عليها.

أما المراجع فهي مجموعة المصادر التي يلجً الباحث لها بشكل جزئي أي أنه لا يعتمد على مرجع فقط، بل يأخذ جزء المراجع الذي يناسب مجال رسالته فقط.

ما هي أهمية المصادر والمراجع في رسالة الماجستير والدكتوراه؟

تتمثل أهمية وجود المصادر والمراجع في الرسالة أو في أي بحث علمي في أنها:

  • تضم كافة الإجابات عن التساؤلات التي تدور حول الرسالة.
  • تعد بمثابة طريقة غير مباشرة تنقل الثقافات والدلائل بين الشعوب.
  • حلقة وصل مهمة ما بين الحاضر والماضي.
  • تجعل الرسالة ذات قيمة.

اختصر الوقت والمجهود واحصل على مساعدة من خبراء متخصصين اكاديميا بإعداد وكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه وتقديم كافة الخدمات التي تحتاج لها من خلال اكاديمية ترين بروج الأمريكية. تواصل معنا

وفي نهاية المطاف تعد المصادر والمراجع من أهم الأمور التي يجب أن تتواجد في رسالة الماجستير والدكتوراه، ولذلك يجب ألا يهملها طالب الدراسات العليا وأن يعمل على أن يضم بحثه العديد منها، وذلك لكي تكون رسالته ذات قيمة وأكثر فائدة.

ومن ناحية أخرى إن توثيق المصادر والمراجع هي أحد شروط إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراه، والتي يجب ألا يغفل عنها الباحث، لكي لا تعتبر رسالته سرقة علمية أو أدبية.

يمكنكم متابعتنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل متابعة كل جديد

تويتر 

انستغرام

فيس بوك

لينكد إن

هل اعجبتك المقالة ؟ قم بمشاركتها مع اصدقائك !

أكثر المقالات مشاهدة:

Open chat
Hello 👋
Can we help you?