إن القيادة الإدارية هي واحدة من أهم عناصر نجاح المنظمة، لأنها توجه جميع الموارد نحو تحقيق الأهداف. عندما تتوفر الموارد المادية مع عجز قيادي غير قادر على توجيه وتنظيم وتنسيق الموارد البشرية، فلن تنجح المنظمة في تحقيق أهدافها. مستوى تحقيق الأهداف يتناسب مع مستوى القوة القيادية في الاستفادة من طاقات الموظفين من خلال تحفيز دوافعهم، وكشف طاقاتهم الكامنة من أجل الوصول إلى مستوى عالٍ من الالتزام التنظيمي.
القيادة الإدارية هي فن التعامل مع الناس، ويمثل هذا الفن النشاط الإشرافي الذي يمارسه شخص معين على الآخرين، بأساليب معينة لتحقيق أهداف محددة. إنه تفاعل مستمر بين القائد ومرؤوسيه، ونجاح القائد يعتمد على نجاح هذا التفاعل.
أكاديمية ترينبروج الأمريكية متخصصة بإعداد وتصميم الحقائب التدريبية الاحترافية الجاهزة والجديدة حسب الطلب وبمرفقات متكاملة. للتعرف على المزيد من الميزات والخدمات والعروض التي نقدمها اضغط على الحقائب التدريبية الاحترافية
أولاً: مفهوم القيادة الإدارية:
لا تزال القيادة الإدارية موضوعاً غامضاً، ولم يتمكن العلماء والكتاب من الاتفاق على تعريف موحد لمفهوم القيادة لأن التعريفات تختلف باختلاف الزوايا التي ينظر منها هؤلاء الكتاب والباحثون، وسيقدم الباحث أهم المفاهيم المذكورة للقيادة:
- يعرف bass ( 1985, p.90 ) القيادة الإدارية بأنها “عملية يتم من خلالها إثارة اهتمام الآخرين، وإطلاق طاقاتهم ، وتوجيهها في الاتجاه المطلوب.”
- كما تم تعريفه على أنه ” التأثير أو القوة التي تمارس في المنظمة لتوجيه العمال من خلال قنوات الاتصال لتحقيق أهداف معينة.
- يمارسه القائد الإداري في مجال اتخاذ القرار وإصدار الأوامر والإشراف الإداري على الآخرين باستخدام السلطة الرسمية من خلال التأثير والاختيار بقصد تحقيق هدف محدد.”
- كما تعرف القيادة الإدارية بأنها ” سلطة الشخص المنتخب من قبل المجموعة أو المعين من خارجها بموجب القوانين واللوائح لاتخاذ قرارات فعالة تهدف إلى تحقيق التوازن بين المنظمة وإشباع رغبات الأتباع بقدرتها على التأثير والإقناع، باستخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية لتحقيق أكبر إنتاجية ممكنة.
- تعتبر القيادة الإدارية أيضاً ” عملية بشرية تجمع العمال وتحفزهم على تحقيق أهداف المنظمة. إنها ليست خاصية شخصية، بل هي إنتاج مجمع معقد من القائد، ومجموعة العمل، وظروف المنظمة، ووظيفتها الأساسية.”
تعريف القيادة الإدارية:
- وجود مجموعة من الأفراد العاملين في منظمة معينة ولديهم هدف مشترك يسعون لتحقيقه.
- وجود قائد مجموعة لديه القدرة على التأثير بشكل إيجابي على سلوك بقية المجموعة.
- القيادة هي عملية توجيه أعضاء المجموعة وتوحيد جهودهم وتفعيلهم.
- يساعد الموقف القيادي القائد على إحداث التفاعل بين كل هذه العوامل لتحقيق الهدف المنشود.
وبناء على ذلك، يمكننا تعريف القيادة الإدارية على أنها عملية بشرية يؤثر من خلالها القائد بشكل إيجابي على المرؤوسين من خلال توحيد جهودهم وتحفيزهم من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية المرجوة.
ثانياً: أنواع وأساليب القيادة الإدارية:
اختلف الكتاب في تحديد أنواع القيادة الإدارية. رأى البعض منهم أنهم يختلفون وفقا للموقف الوظيفي للقائد، ورأى البعض منهم أنهم يختلفون وفقا لأسلوب شخصية القائد. سيتم شرح ذلك على النحو التالي:
أولا: أنواع القيادة حسب الوظيفة:
إن القيادة الإدارية مقسمة حسب الوظيفة إلى:
1- القيادة الإدارية الرسمية:
هي القيادة التي تمارس واجباتها وفقا لمنهج المنظمة (اللوائح والقوانين) التي تنظم عمل المنظمة.
2- القيادة الإدارية غير الرسمية:
هي القيادة التي يمارسها بعض الأفراد في المنظمة وفقا لقدراتهم ومواهبهم القيادية وليس من مناصبهم ووضعهم الوظيفي. ناجح ، حيث يوجد العديد من النقابيين في بعض المنظمات الذين لديهم مواهب قيادية تضغط على الإدارة في تلك المنظمات.
بشكلٍ عام، لا غنى عن هذين النوعين من القيادة في المنظمة. غالباً ما تكون القيادة الرسمية وغير الرسمية متعاونة لتحقيق أهداف المنظمة، ونادراً ما تجتمع في شخص واحد.
ثانياً: أنواع القيادة الإدارية حسب أسلوب شخصية القائد:
تختلف أساليب القادة وفقاً لدرجاتهم التعليمية، وخبراتهم الواسعة، وخلفياتهم الثقافية، ورؤيتهم للقيادة، فضلاً عن الاختلاف في المناخ الاجتماعي المحيط بمكان العمل.
تقتصر أساليب القيادة في هذا البحث على أربعة أنماط:
- النمط الاستبدادي.
- الأسلوب الديمقراطي.
- النمط الحر
- النمط التحويلي.
النمط الأول: القيادة الإدارية الاستبدادية(الأوتوقراطية):
وفقا لمفهوم القيادة الاستبدادية أو المسيطرة أو الاستبدادية، فإن القائد هو ذلك النوع من المديرين الذي يتخذ القرارات بمفرده ثم يأمر مرؤوسيه بتنفيذ محتوى هذه القرارات دون مناقشة أو مراجعة، ولضمان التزام الموظفين بتنفيذ محتوى القرارات يلجأ المدير إلى الترهيب أو الترهيب، سواء كان تلميحاً أو تطبيقاً، ويستمد القائد هنا سلطته في إصدار القرارات من السلطة الرسمية الممنوحة له بحكم منصبه في التنظيم الإداري.
أشكال القيادة الإدارية الاستبدادية:
1- القيادة الإدارية الإستبدادية:
يتميز هذا الأسلوب بنظرته إلى الإنسان كوسيلة للعمل ومصدر للإنتاج، بغض النظر عن كونه مخلوقاً اجتماعياً متأثراً بالعوامل النفسية والاجتماعية. لذلك، يستخدم القائد صلاحياته المستمدة من منصبه الرسمي للتأثير على المرؤوسين، ويتخذ القرارات من تلقاء نفسه، دون استشارة مرؤوسيه، على افتراض أنهم لا يعرفون شيئاً. هو الذي يحدد سياسة المرؤوسين، ويرسم الخطط الرئيسية، ويستخدم الاتصال المركزي من أعلى إلى أسفل، ويراقب سلوك المرؤوسين حتى لا يرتكبوا أخطاء. الإنسانية معهم.
2- القيادة الإدارية الاستبدادية الخيرة أو الجيدة:
القائد هنا أقل استبداداً من الزعيم الاستبدادي، فهو وحده في اتخاذ القرارات، لكنه في نفس الوقت يحاول أن يكون لبقاً وتعاوناً وقادراً على خلق المناخ المناسب لمرؤوسيه لقبول قراراته وآرائه والتخفيف من ردود الفعل السلبية التي قد تظهر.
3- المناورة أو القيادة الإدارية الاستبدادية اللبقة:
إنه القائد الذي يخدع مرؤوسيه بأنه يشركهم في اتخاذ القرار، في حين أنه في الواقع هو الوحيد الذي يتخذه.
يتميز بلباقته في التعامل مع مرؤوسيه واعتماده على اتصالاته الشخصية معهم لإنجاز العمل ومرونته في معالجة المشاكل التي يواجهها في العمل. وطريقته في ذلك هي المؤتمرات، حيث يبلغ مرؤوسيه ويزودهم بالحلول التي توصل إليها، ويحاول الحصول على موافقتهم على القرارات التي ينوي اتخاذها.
أمتلك الآن الحقيبة التدريبية الاحترافية الجاهزة القيادة الإدارية لفريق العمل التي تحتوي على كافة المرفقات التدريبية وبتصميم احترافي مميز. للأطلاع على مضمون الحقيبة التدريبية وكافة المعلومات اضفط على حقيبة القيادة الإدارية لفريق العمل
خصائص القيادة الإدارية الاستبدادية:
- يحدد بمفرده أساسيات المنظمة وخططها دون استشارة مرؤوسيه.
- لا يعطي مرؤوسيه فرصة للمناقشة معه ما قرره.
- لا يفوض صلاحياته الإدارية إلى المرؤوسين.
- لا يهتم بتلبية احتياجات المرؤوسين.
- نادرا ما يظهر مشاعر طيبة تجاه مرؤوسيه.
- يركز اهتمامه على إنجاز المهمة.
- يتحدث مع المرؤوسين بطريقة رسمية مبينا أنه المسؤول الوحيد.
- يأخذ اجتماعات مع المرؤوسين لإصدار القرارات والأوامر.
- الولاء له معيار حصول المرؤوسين على امتيازات خاصة.
- غالبا ما يكره العمال الزعيم الاستبدادي.
- يستخدم أساليب قسرية وغامضة في التعليمات والأهداف.
صفات القيادة الإدارية الديمقراطية
1- الاهتمام بآراء الآخرين والاستفادة منها ومساعدتهم على التعبير عن آرائهم وتزويدهم بالمعلومات والتوجيهات والتعليمات التي تشجعهم على مناقشة.
2- تقييم الأمور وفق معايير سليمة دون مجاملة أو خوف. لذلك، يلعب دورا فعالا في تطوير الابتكار.
3- تحقيق المشاركة والتعاون، وإظهار قدرات وطاقات المرؤوسين. في المجتمع إلى حد كبير.
نماذج القيادة الإدارية الديمقراطية:
1- نموذج القائد الديمقراطي الذي يتيح قدرا من الحرية للمرؤوسين لمشاركته في عملية صنع القرار، فهو يضع المشكلة التي تواجهه أمام مرؤوسيه ويطلب منهم مشاركته في اتخاذ القرار المناسب في القيادة الإدارية.
2- نموذج القائد الديمقراطي الذي يضع حدودة معينة ويطلب من مرؤوسيه اتخاذ القرار ضمن هذه الحدود، فهو يحدد المشكلة ويرسم أبعادها ويعطي مرؤوسيه قدرا من الحرية في اتخاذ القرار.
3- نموذج القائد الديمقراطي الذي يتخذ القرار بنفسه ولكنه يحرص على إثارة الحوار والنقاش لمعرفة مدى قبول مرؤوسيه لهذا القرار.
4- نموذج القائد الديمقراطي الذي يتخذ القرار ثم يعطي الفرصة للمرؤوسين لمشاركته في تنفيذ القرار.
5- نموذج القائد الديمقراطي الذي يتيح لمرؤوسيه حرية كبيرة في اتخاذ القرار وينحصر دوره في الموافقة عليه وهذا النموذج يمثل أقصى قدر من حرية التصرف للمرؤوسين.
القيادة الحرة أو المنطلقة:
ويطلق على القيادة الحرة أيضا “القيادة غير الموجهة والمنطلقة والمتساهلة” ويقوم هذا النمط من القيادة على إعطاء العامل الحرية كاملة ليفعل ما يشاء، وفيها يتنازل القائد لمرؤوسيه عن سلطة اتخاذ القرارات، ويصبح القائد في حكم المستشار، لا يمارس أية سلطة على مرؤوسيه ولا يؤثر فيهم.
القيادة الإدارية التحويلية:
- إنها القيادة التي تتمتع بقدرة فائقة على إلهام المرؤوسين لبذل أفضل الجهود الممكنة لصالح المنظمة لتحسين الأداء ، وبالتالي إحداث تغيير مهم على مستوى المرؤوسين والمنظمة بالإضافة إلى قدرتها على قيادة التغيير في مهمة المنظمة واستراتيجياتها وهيكلها وثقافتها ، فضلا عن تقدم الابتكار التكنولوجي.
- تم تعريف القيادة التحويلية على أنها ” عملية يسعى من خلالها القائد والمرؤوسون إلى تعزيز بعضهم البعض للوصول إلى أعلى مستويات الدافع والأخلاق.”
- أما باس، فهو يعتقد أن القيادة التحويلية تسعى إلى تعزيز مشاعر المرؤوسين من خلال التذرع بالأفكار والقيم الأخلاقية مثل الحرية والعدالة والمساواة والسلام والإنسانية.
القضايا المعاصرة في إدارة فرق القيادة الإدارية:
هناك ثلاث قضايا متعلقة بإدارة الفرق . تتمثل بكيفية تسهيل تبنـي ادارة الجـودة الشاملة ، وتطبيقات تنوع قوة العمل في اداء الفريق، وكيفية عمل الادارة علـى اعـادة تفعيل الفرق الخامدة . وسيتم ايضاحها على النحو الاتي:
الفرق وادارة الجودة الشاملة :
من بين الخصائص الأساسية في إدارة الجودة الشاملة، هي استخدام الفرق، ولكن لماذا يعتبر العمل الجماعي جـزءً أساسـياً فـي إدارة الجودة الشاملة ؟
إن جوهر الجودة الشاملة ، هو عملية التحسين، ويعتبر انغمـاس العاملين الجزء المحوري في عملية التحسين، وبمعنى آخر فإن إدارة الجودة الشاملة تتطلب من الإدارة تشجيع العاملين على المشاركة، والعمل بموجب مقترحاتهم، حيث أن جميع التقنيات والعمليات تتطلب مـستويات عاليـة مـن الاتـصال والعلاقـات، والاستجابة، والتكيف، والتنسيق، والترابط المتسلسل. وبذلك فإنها تتطلب البيئـة التي يمكن أن تتوفر فقط من خلال فرق العمل المتفوقة . “لا يمكـن تطبيـق أي مـن العمليات المختلفة في إدارة الجودة الشاملة وتقنياتها إلا مـن خـلال فـرق العمـل “.
الفرق وتنوع قوة القيادة الإدارية:
1- إن إدارة التنوع في الفرق هي عملية متوازنة إذ أنَّ التنوع يوفر منظورات جديدة للقضايا، ولكنه في الوقت نفسه يجعل مـن الـصعب توحيـد الفريق والوصول للاتفاق بين أعضاء الفريق .
2- تبين نتائج الدراسات أن أعـضاء الفرق المتماسكة يزداد الرضى بينهم، وتنخفض الغيابات ، ويقل احتمال الانـسحاب من الجماعة. ولكن التماسك يكون أقل في الفرق المتنوعة.
3- وبذلك تظهـر سـلبيات التنوع. ومع ذلك فإننا نعلم أن العلاقة بين التماسك وإنتاجية الجماعة يتم تعديلها عن طريق معايير الأداء، وبذلك فإننا نفترض أنه إذا ما كانت معايير الفريق تدعم التنوع، فان ذلك يؤدي لتمكين الفريق من الاستفادة القصوى من التنوع.
4- كما أنه يؤدي فـي نفس الوقت لتحقيق فوائد التماسك العالي، وهذا مما يجعل من الـضروري لأعـضاء الفريق المشاركة في تدريب التنوع .
إعادة تنشيط الفرق الناضجة للقيادة الإدارية :
إن تحقيق الأداء الجيد من قبل الفريق في مرحلة معينة من الزمن لا يعد ضماناً لأن الفريق سوف يستمر بـنفس الأداء، إذ يمكـن أن يخمـد الفريق بمرور الزمن، والحماس الذي بدأ به الفريق قد يتحول إلى الـسلبية بمـرور الزمن، وتتناقص القيمة الإيجابية المتحققة نتيجة للتوجهات المتنوعة بزيادة التماسك. يمكن إعادة تنشيط الفريق الناضج بإعداد الفريق للتعامل مع مشاكل النـضج و تذكير أعضاء الفريق بأنهم ليسوا متميزين وعلى كل الفرق الناجحة مواجهة عوامـل النضج، ويجب أن لايشعروا أنهم خذلوا ، أو فقدوا ثقتهم في مفهوم الفريـق حينمـا تذهب النشوة الأولية وتظهر الصراعات . حينما تصبح الفرق خامـدة،
قـد يكـون توفير التدريب التنشيطي من العوامل المساعدة، وذلك لزيادة مهارات الأعضاء فـي الاتصال، حل المشاكل، عمليات الفريق، ومهارات أخرى مماثلة وقد يـؤدي ذلـك لاستعادة الثقة ببعضهم بعضاً.
المهارات التي كانت مناسبة للتعامـل مـع المـشاكل البسيطة قد تصبح غير مناسبة للتعامل مع المشاكل الاكثر تعقيدا ، وبذلك فقد تـستفيد الفرق الناضجة من مهارات حل المشاكل، العلاقات بين الأفراد والمهـارات الفنيـة. وتشجيع الفريق على التعامل مع عملية تطوره على أنها خبرة تعليمية وكما هو الحـال في إدارة الجودة الشاملة، وعلى الفريق أن يتعامل مع عملية تطوره على أنها جـزء من عملية البحث عن تطور مستمر، ويجب على الفريق أن يبحث عن طرق للتطور، ومواجهة مخاوف الأعضاء وإحباطاتهم، واستخدام الصراع على أنه فرصة للـتعلم.
تحتوي الحقيبة التدريبية الخاصة بأكاديمية ترينبروج الأمريكية على 7 ملفات يحتاج لها المدربين والمراكز التدريبية لتنفيذ العملية التدريبية، يمكنك تحميل نموذج للحقيبة التدريبية الاحترافية والاطلاع على محتواها
خاتمة:
إن القيادة الإدارية المنظمة هي روحها التي تعتمد عليها فعاليتها واستمرار وجودها، وهي المعيار الذي يتحدد عليه نجاح أي منظمة في الضوء. جميع المشاكل والعقبات التي تواجهه والمنظمة ، ومساعدته على إحداث التغيير الذي تحتاجه المنظمة للاستجابة للاحتياجات الفردية والاجتماعية المتغيرة.
يمكن للقيادات التي لديها رؤية واضحة أن تخلق المناخ والظروف المناسبة التي تفضي إلى تطبيق الإدارة الإلكترونية من خلال اتخاذ قرارات داعمة وتوفير المتطلبات اللازمة لنجاح التطبيق.
يمكنكم متابعتنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل متابعة كل جديد