يعد التخطيط الأمني للمنشآت الهامة “أحد الأنشطة الأساسية التي تضطلع بها الدولة ومؤسساتها المختلفة بغية رسم برنامج عمل للمستقبل، وتكون أداة إصداره إما القانون كالخطة العامة للدولة، وإما القرار الإداري كتلك الخطط
التي توضع للمنظمات والمؤسسات المختلفة كوضع خطة تدريب للعاملين في أحد المصانع أو وضع خطة عمل لتنظيم أسلوب الدراسة والمحاضرات في أحد الكليات أو المعاهد العلمية، على أن تستهدف عملية التخطيط هذه تحقيق أهداف وغايات محددة، وفقاً لطريقة مثلى مرسومة، وفى خلال فترة زمنية محددة سلفاً.
جدول المحتويات
تعريف التخطيط الأمني:
محاولة للتنبؤ بما سيكون عليه الحال فيالمستقبل،وإعداد التدابيرواتخاذ الأعمال الضرورية لمواجهة هذه الظروف وتحقيق الأهداف.
أكاديمية ترينبروج الأمريكية متخصصة بإعداد وتصميم الحقائب التدريبية الاحترافية الجاهزة والجديدة حسب الطلب وبمرفقات متكاملة. للتعرف على المزيد من الميزات والخدمات والعروض التي نقدمها اضغط على الحقائب التدريبية الاحترافية
التخطيط الأمني
تعريف التخطيط الأمني المنشآت الهامة طويل المدى:
هذا النوع من التخطيط يحتاج إلى وقت طويل في إعداد الخطة للاستعداد لمواجهة أزمة أو كارثة قد تقع
في المستقبل ولذلك فإنه يبحث عن الحل الأفضل أو الأمثل لها، وقد يتضمن عدة بدائل لمواجهتها،
كذلك فإن التخطيط طويل المدى هو الى يواجه أحداثاً أو أزمات أو كوارث قد تقع في المستقبل خلال فترة زمنية طويلة نسبياً خمس أو عشر سنوات قادمة ومثالها أزمات وكوارث السيول والبطالة والركود والكساد الاقتصاديوغيرها.
أهمية التخطيط الأمني للمنشآت الهامة:
يحمل على إعمال الفكر وإتباع الطريقة العلمية لاكتشاف المشكلات ودراستها ومحاولة حلها قبل تفاقمها.
التخطيط يؤدى إلى تحديد أهداف واضحة للعمل.
العمل في إطار خطة عمل هادف نشاط ذو معنى بالنسبة للعاملين يساعد على تحقيق رضاءهم وزيادة إنتاجهم.
يحدد التخطيط مراحل العمل، والخطوات التيتتبع، والطريق الذي يسلكه العاملون. وهو بذلك يساعد على تحقيق الأهداف.
يهتم التخطيط بتوفير امكانات العمل، وسبل الحصول عليها، والتنسيق بين جميع الأعمال وأوجه النشاط المتعلق بالهدف.
التخطيط يحقق الرقابة – الداخلية والخارجية –على التنفيذ ويسهل متابعته للوقوف على المشكلات
التي تعترضه والتدخل أولاً بأول لحلها.
التخطيط يحقق الأمن النفسي للأفراد والجماعات.ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى ان الأمور
التي تهمهم قد حُسب حسابها وأُعدت عدتها.
أنواع التخطيط الأمني للمنشآت الهامة:
يمكن تقسيم الخطط في المجال الأمني إلى عدة أنواع أهمها:
أولاً)- خطط إجرائية:
وهي خطط تضم الإجراءات النمطية للعمل، المستخدمة فعلاً في مكاتب العمل وميادين التنفيذ المختلفة وهي الإجراءات التيينبغي على الجميع إتباعها في ظروف معينة. وهذا الأسلوب يعمل على تسهيل القيام بالعمليات، والإسراع بها، وتقليل احتمالات الأخطاء والاضطرابفي سير العمل.
ثانياً)- خطط تكتيكية:
وتقتصر على طرق وأساليب يتعين إتباعها في ظروف معينة بالذات. ومن أمثلتها: الخطط المعدة لمواجهة أنواع معينة من الاضطرابات مثل جريمة السطو على بنك، حالات الطوارئ بالسجون، المباريات الرياضية، إضراب العمال في المواقع الإنتاجية.
ثالثاً)- خطط العمليات:
وتتناول بحث برامج العمل في الأجهزة التنفيذية، إذ أن العمل الى يؤدى لتحقيق اغراض الدوريات، والبحث الجنائي والمرور ومكافحة الرذيلة وجرائم الأحداث، إنما يجب تحليله من حيث طبيعة ووقت ومكان المهام المختلفة المكونة لها العمل، بمعنى أن هه الخطط تتناول قياس هذه الأعمال وفقا للاحتياجات من الإمكانيات وقوة العمل.
رابعاً)- خطط بالتعاون مع هيئات أخرى:
وهي خطط تحتاج في تنفيها إلى عمل أو معاونة أشخاص أو هيئات أخرى، ويظهر ها بوضوح بالنسبة للمرور والخطط الخاصة بالاستعدادللكوارث،حيث يتضح أن هذه الخطط لا تقتصر فقط
على الشرطة – وإن احتلت دور القيادة فيها – بل إلى معاونة هيئات أخرى (أجهزة وزارة الدفاع – الصحة – الشئون الاجتماعية – المواصلات – المحليات …).
خامساً)- خطط الإدارة:
وتتمثل في الخطط التي تمس مشكلات الإمداد والتموين،المشتريات،الميزانية، مجال شئون الأفراد.فمسؤولية التخطيط هنا لتدبير الموارد الكافية لمواجهة الاحتياجاتوالمتطلبات. وخطة تأمين المنشئات الهامة أو الحيوية – إلى جانب طبيعتها الخاصة بما تحتويه من عناصر تتعلق بهذه الأماكن وأهميتها والأخطار التيتتهددها،هي خطة شاملة لكل هذه الأنواع.
امتلك الآن حقيبة تدريبية احترافية جاهزة تحتوي على كافة المرفقات التدريبية و بتصميم احترافي مميز . للإطلاع على مضمون الحقيبة التدريبية وكافة المعلومات اضغط على حقيبة أمن المنشآت الحيوية.
التخطيط الأمني
دعامات التخطيط الأمني للمنشآت الهامة:
الدعامة المادية:
ويقصد بها المعدات والأجهزة والمركبات والأسلحة وغيرها من العناصر التي تخدم تنفيذ الخطة،
والتي يمكن بواسطتها دعم وتطوير وتنفيذ مراحلها المختلفة.
الدعامة البشرية:
وتشمل الأفراد المناط بهم التنفيذ،وبالتالي العمل على توفير تلك الأعداد اللازمة كماً ونوعاً من مختلف الفئات.
الدعامة التنظيمية:
فالبناءالتنظيميالجيد، هو ذ لك البناء الذي يخدم تحقيق الأهداف المحددة بالخطة، ومن هنا برزت أهمية وجود بناء تنظيمي يحكم إدارة العمل حتى يكون واضحاً التسلسل الرئاسيوالوظيفي لكل عملية، وحتى يعرف كل فرد على وجه التحديد مسؤولياته وواجباته.
الدعامة التشريعية:
وتشمل القرارات الإدارية، والأوامر التنفيذيةالتي سوف يتم من خلالها عملية التنفيذ.
المبادئ التي يجب مراعاتها خلال التخطيط الأمني للمنشآت الهامة:
هناك مبادئ عامة يجب مراعاتها عند إعداد الخطة وهي:
مبدأ العلمية:
بمعنى الاستناد إلى أساس علمي، وهذا يقتضيالاستعانة بالخبرات العلمية في مجالات الأمن المختلفة.
مبدأ الإيجابية:
فتكون الخطة إيجابية إذا تحققت أهدافها،بانتهاء المهمة بنجاح وتحقيق الهدف منها.
مبدأ المركزية:
بمعنى مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ.
مبدأ الإلزامية:
ويعنى الالتزام في التنفيذ، وبمعنى آخر أن يكون جميع المشتركين في التنفيذ ملتزمين التزاماًتاماً، ولا يجوز لأياً منهم إجراء أي تعديل أو تبديل لأي جزئية من جزئيات الخطة.
مبدأ المرونة:
بمعنى مدى استجابة الخطة للظروف الطارئة، ومدى قابليتها لمواجهة أي مشاكل عند التنفيذ، دون أن تفشل.
مبدأ الواقعية:
أي ملائمة الخطة للواقع والإمكانات بمعنى ضرورة أن يتناسب،مثلاً، السلاح المستعمل بمعرفة قوة الحراسة مع السلاح المستعمل بمعرفة المتظاهرين أو المعتصمين أو المعتدين.
مبدأ الإستمرارية:
بمعنى أن التخطيط ليس عاملاً عارضاً تلجأ إليه في ظروف معينة.
خطوات التخطيط الأمني للمنشآت الحيوية:
بمراعاة المبادئ السابقة، ولإعداد خطة أمنية تتبع الخطوات التالية:
ضرورة إدراك الحاجة إلى الخطة:
أي أن يكون هناك تنبؤ بوقت الحاجة إلى التخطيط، لمواجهة الاحتمالاتالتي تأتى بها الأحداث، أو نتيجة لظهور القصور والضعف في بعض المواقف، أو عند وقوع حادث له تأثير معنويسيء، وأمثلة ذلك كثيرة منها استشهاد عدد من القوات عند مهاجمة أحد الأوكار أو عند محاولة إنقاذ الأرواح والممتلكات في حريق مدمر لأحد المنشئات، أو هروب مجموعة من الخطرين أثناء ترحيلهم..
ضرورة تحديد الهدف من الخطة:
ذلك أن تحديد الهدف والتعرف عليه يساعد على جمع وتحليل البيانات التي لها دخل في عملية التخطيط، لذلك كان من المهم صياغة الهدف بعبارة واضحة ودقيقة،لكي يأمن المخطط من ضياع الوقت في جمع حقائق وبيانات لا دخل لها في عملية التخطيط، حيث تؤدى في النهاية
إلى وضع خطة فاشلة.
ضرورة تجميع وتحليل البيانات:
التي لها دخل بعملية التخطيط وذلك لتزويد المخطط بتقرير مبدئي
عن الموقف المراد اتخاذ قرار بشأن التصرف فيه.
ضرورة تنمية التفاصيل الخاصة بالخطة والارتقاء بها:
حيث أن تطوير الخطة إلى الصورة التي تدخل
في أعماق التفصيلات يصبح ذو نفع كبير في الحصول على مساعدة القائمين بالتنفيذ.
ضرورة الحصول على موافقة الوحدات التنظيمية:
بمعنى أن على المخطط أن يسعى إلى سماع موافقة الوحدات أو الجهات التي سوف تتأثر بالخطة، لأن وضع خطة بعيدا عن واقعها العمليوالتنفيذي، سيكون ميرها الفشل، فلا بد من الاستماع إلى كل اعتراض أو رفض، وبحثه وتحليله،لاحتمال أن يؤدى
إلى تعديل الخطة.
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا عن التخطيط الأمني للمنشآت الحيوية ماهيته وأنواعه والمبادئ الواجب اتباعها لإعداد الخطة الأمنية والكثير من المعلومات المهمة حولك ذلك الموضوع.
يمكنكم متابعتنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل متابعة كل جديد
